ذكرت صحف بريطانية أمس أن ثمة دلائل متزايدة على أن ولي عهد بريطانيا أمير ويلز الأمير تشارلز بدأ يتقاسم مزيداً من مهمات الحكم مع والدته الملكة إليزابيث. وتوقعت صحيفتا «صنداى تايمز» و«ميل أون صانداى» أن يعلن مسؤولو قصر باكنغهام الملكي البريطاني هذا الأسبوع دمج المكتبين الصحافيين للملكة والأمير تشارلز لتكوين فريق إعلامي موحد يديره أحد أعوان ولي العهد. وأشارت «صانداى تايمز» أمس إلى أن الأمير تشارلز سيرافق والدته في 6 حزيران (يونيو) المقبل إلى شاطئ نورماندي الفرنسي للاحتفال بالذكرى السنوية ال70 للإنزال البحري الذي أدى لانتصار الحلفاء في معارك الحرب العالمية الثانية. ونسبت إلى مسؤول فرنسي مكلف بترتيب الاحتفال قوله: «أُبلغنا بأن هذه قد تكون آخر زيارة خارجية للملكة إليزابيث». وأوردت الصحيفة أن مصادر في قصر باكنغهام أكدت أن جدول أعمال الملكة لا يتضمن أية زيارات خارجية في الفترة المقبلة. لكن المصادر شددت على أنه لم يُتخذ أي قرار في شأن تشارلز، ومهما فوضته بالقيام بمهمات فستبقى الملكة مسؤولة عن عرش بلادها. ومن المقرر أن ينوب تشارلز عن والدته في بعض فعاليات الاحتفال بذكرى الإنزال على شاطئ النورماندي. وستبلغ الملكة إليزابيث الثانية عامها ال 88 في نيسان (أبريل) المقبل. وستكون الموظفة في معية الأمير تشارلز سالي عثمان رئيسة للمكتب الصحافي الملكي المدمج الجديد، لكن السكرتير الخاص للملكة كريستوفر غيت سيظل مشرفاً على نشاط المكتب بوجه عام.