حاولت «الحياة» الحصول على «توضيحات» في هذا الجانب من كل من وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، ومدير فرع الوزارة في المنطقة الشرقية عبدالله اللحيدان، ومسؤولين آخرين في الوزارة. إلا أنها لم تتلقَ رداً، على رغم المحاولات المتكررة. يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف أعلنت أخيراً، عزمها «معاقبة» مسؤولي المساجد، في حال عدم التقيد بتعليماتها المتعلقة بنظام مكبرات الصوت الصادر قبل فترة، مؤكدة القيام ب «مراقبة دورية، ومسح ميداني للمساجد، وتحديداً حول مكبرات الصوت وما تحويه من سماعات، سواء في داخل المسجد أو خارجه». مشددة التزامها بما صدر عن مجلس الدعوة والإرشاد والفتاوى الصادرة عن هيئة كبار العلماء، والمتضمنة «عدم غلق السماعات الخارجية للمساجد، مع التنويه على استخدامها بالطريقة المناسبة، وأن تكون السماعات الأربع المسموح بها على المئذنة، وليس على جوانب المسجد، واعتماد درجة الصوت المقررة وهي الدرجة الرابعة تقريباً، لأن المقصود هو ما دون المتوسط بدرجة»، مع ضرورة عدم المبالغة في السماعات الداخلية، ومنع استخدم مضخمات الصوت والصدى داخل المسجد منعاً قاطعاً، والاكتفاء بما يحتاج إليه المسجد في إيصال الصوت فقط للمصلين، بلا زيادة أو نقصان».