اعلنت السلطات الاميركية ان تلميذا اطلق النار داخل مدرسة في روسويل بولاية نيو مكسيكو (جنوب غربي الولاياتالمتحدة) ما ادى الى اصابة موظف وتلميذين احدهما في حالة حرجة. وحصل اطلاق النار في قاعة الرياضة التابعة لمدرسة بيريندو وتم توقيف مطلق النار، وفق السلطات. وقالت حاكمة نيو مكسيكو سوزانا مارتينيز في مؤتمر صحافي "حتى الان، نستطيع التأكيد ان تلميذين اصيبا هما صبي وفتاة، اضافة الى موظف في المدرسة". واضافت ان "صبيا في الثانية عشرة من عمره هو حاليا في وضع حرج وموجود في مستشفى لوبوك" في ولاية تكساس (جنوب) المجاورة"، لافتة الى ان "فتاة في الثالثة عشرة هي في وضع خطير". والمصاب الثالث هو موظف في المدرسة تمكن من السيطرة على مطلق النار. وتابعت مارتينيز "تم سريعا توقيف مطلق النار من جانب موظف توجه مباشرة اليه وطلب منه خفض سلاحه فامتثل". وتلقى الموظف مساعدة عنصر في الشرطة كان يصطحب ابنه الى المدرسة حين شاهدته احدى المسؤولات وطلبت منه المساعدة. وأوردت مارتينيز ان الموظف المصاب "لم يطلب مساعدة طبية لانه اراد متابعة الاهتمام بالاطفال في قاعة الرياضة". من جانبه، قال بيتر كاسيتاس قائد الشرطة في نيو مكسيكو ان مطلق النار تصرف على الارجح بمفرده. واضاف "اعتقد اننا اوقفنا المسؤول الوحيد عن كل ذلك"، موضحا انه يجهل حتى الان دوافع الحادث. واظهرت العناصر الاولى للتحقيق ان مطلق النار دخل قاعة ممارسة الرياضة مخبئا سلاحه في كيس. وقد اخرج السلاح الذي لم يشأ كاسيتاس كشف نوعه مباشرة قبل ان يطلق النار. ويضاف اطلاق النار هذا الى سلسلة طويلة من الحوادث المماثلة. ففي منتصف كانون الاول/ ديسمبر، وبعد عام على مجزرة اودت بعشرين طفلا في احدى مدارس نيوتاون بولاية كونيتيكت (شمال شرق)، اطلق تلميذ مزود بندقية صيد النار داخل مدرسة في كولورادو (غرب) قبل ان يقتل نفسه. وبعد ايام قضت فتاة متأثرة بجروح اصيبت بها في وجهها.