قُتل عشرة أشخاص بهجوم شنّه مسلحون يرتدون زي الجيش، على قاعدة للجيش الهندي في ولاية كشمير المتنازع عليها، قرب الحدود مع باكستان. وقال ضابط بارز في الجيش الهندي إن المسلحين هاجموا القاعدة القريبة من بلدة أرنيا، مشيراً إلى أنهم انقسموا إلى مجموعتين، اقتحمت إحداها خندقاً عسكرياً، فيما تحصّنت الأخرى بمنزل في قرية. وأعلن رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير عمر عبدالله مقتل ثلاثة جنود وثلاثة مدنيين، إضافة إلى أربعة مسلحين. واعتبر الهجوم محاولة متعمّدة لتخريب العلاقات بين الهندوباكستان، وزاد: «بعض الأمور لا تتغيّر أبداً. تنشب مواجهة عنيفة حين يكون رئيسا وزراء الهندوباكستان في مكان واحد». ويشير عبدالله إلى لقاء وجيز بين رئيسَي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني نواز شريف على هامش قمة لزعماء جنوب آسيا في نيبال، أبرمت اتفاقاً في اللحظة الأخيرة لإقامة شبكة كهرباء إقليمية مشتركة. وسيزور مودي كشمير اليوم، حيث سيُلقي كلمة أمام مؤتمرَين انتخابيَّين.