رأس الرئيس الفخري لجمعية المودة للإصلاح والتمكين الاجتماعي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، أمس اجتماع المجلس الفخري للجمعية في جدة، وذلك لمناقشة دعم مسيرة الجمعية والعمل على تنويع مصادر الدخل السنوي ودراسة المواضيع التي تحال إلى المجلس الفخري من إدارة الجمعية وعمل التوصيات اللازمة بشأنها ودراسة دعم وتفعيل دور الجمعية في تحقيق أهدافها الأسرية من خلال مبادراتها وبرامجها التنموية المستدامة. واستهل الأمير فيصل بن مقرن اللقاء بكلمة أبرز خلالها إنجازات الجمعية خلال 13 عاماً تميزت بخدمة 192 ألف أسرة في مجال رعاية وتمكين وإصلاح الأسرة، مشيراً إلى أن أثر الجمعية يظهر على مستوى منطقة مكةالمكرمة والمملكة بشكل عام، إذ تسهم الجمعية بحسب إحصاء لأحد مراكز الدراسات بخفض 9 في المئة من حالات الطلاق سنوياً، كما أن 97 في المئة من المستفيدين من برامج ومشاريع الجمعية يعيشون حياة أسرية مستقرة. وقال: «إن قضية الأسرة وتمكينها وتثقيفها هي قضية استراتيجية مهمة فالأسرة هي اللبنة الأولى لأساس أي مجتمع وبها يستقر»، شاكراً أعضاء المجلس الفخري لقبول عضوية المجلس ودعم الجمعية.إثر ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أنس بن عبدالوهاب زرعة كلمة رحّب فيها بالحضور وشكر رئيس المجلس الفخري للجمعية على موافقته وتبنيه لقضية الأسرة واهتمامه بأعمال الجمعية. وأوضح أن الجمعية لديها قدرات مؤسسية عالية وكفاءات بشرية متخصصة تزيد على 100 مدرب ومدربة و50 مرشداً ومرشدة، كما أن رؤيتها لاستشراف المستقبل واضحة للمساهمة في سعادة واستقرار الأسرة، كما قامت الجمعية أخيراً بتبني خطة استراتيجية للاستدامة لثلاثة أعوام تستند إلى الخطة الاستراتيجية الرئيسة للجمعية. ثم قدّم المهندس فايز الحربي عرضاً مفصلاً عن مهمات المجلس الفخري للجمعية، فيما قدّم المدير العام للجمعية محمد بن علي آل رضي عرضاً عن الجمعية وأهدافها بشعار: «أثر ملهم»، كما أطلق رئيس المجلس الهوية الجديدة للجمعية بشعار «نمكنّ الأسرة.. لينمو المجتمع». فيما اعتمد الأمير فيصل بن مقرن أعضاء المجلس الفخري، وهم عماد بن عبدالقادر المهيدب، وفيصل بن سيف الدين السمنودي، وفايز بن عبدالله الحربي، وخالد بن عبداللطيف الفوزان، وقيس بن إبراهيم جليدان، وصالح بن علي التركي، وغسان بن أحمد السليمان، وصالح بن محمد بن لادن، وأسامة حسين السيد، ومحمد وجيه الشربتلي، وعبدالله عليثة الحربي، ورامي أبو غزالة، وإبراهيم بن عبدالله السبيعي، وعبدالغني محمود صباغ، ومازن بن محمد بترجي، وطارق عبدالرحمن فقيه، وزكي محمد علي فارسي، وأنس حمزة صيرفي، وإياد غالب خاشقجي.