قالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني إن أميركياً وبريطانياً ومواطناً من جنوب أفريقيا كانوا من بين الرهائن سعت القوات اليمنية إلى تحريرهم من أيدي مقاتلي "القاعدة" هذا الأسبوع، في معرض وصفها الغارة التي قال مسؤول دفاع أميركي إن القوات الأميركية الخاصة شاركت فيها. وقال مسؤولون يمنيون إن قوات الأمن اليمنية حررت في الغارة التي وقعت ليل الإثنين على كهف في منطقة حجر الصيعر في محافظة حضرموتالشرقية ثمانية رهائن هم ستة يمنيين وسعودي وإثيوبي، في عملية خاصة قتل فيها أيضاً سبعة خاطفين ينتمون إلى تنظيم "القاعدة". والليلة الماضية نقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع عن جندي شارك في عملية الإنقاذ قوله إن "أميركياً وبريطانياً وجنوب أفريقي كانوا محتجزين في هذا المكان ونقلوا إلى مكان آخر قبل يومين من الغارة". ونقل أيضاً عن الجندي قوله إن "رهينة أجنبياً آخر قد يكون تركياً نقل فيما يبدو مع الرهائن الثلاثة". وأوضح الموقع أن الجندي استقى هذه المعلومة من الرهائن الذين تم تحريرهم. ومن المعروف أن مسلحي "القاعدة" يحتجزون عدداً من الرهائن الأجانب، لكن لم تشر التقارير إلى وجود أميركي بينهم. كما لم تشر أية تقارير إلى هوية البريطاني أو الجنوب أفريقي. وكانت جنوب أفريقيا قالت إن أحد مواطنيها وهو معلم يدعى بيير كوركي، محتجز في اليمن منذ أن خطفه مسلحون في منتصف عام 2013. ونقل الموقع الإلكتروني عن الجندي اليمني الذي عرف باسم أبو معروف قوله إنه "توافرت معلومات استخباراتية عن احتجاز القاعدة 11 رهينة شوهدوا وهم ينقلون في عربة مغطاة بملاءات". وأضاف الجندي أنه "في نهاية عملية الإنقاذ، عثر فقط على الرهائن الثمانية". ولم يشر المسؤولون اليمنيون إلى مشاركة أي قوات أجنبية في عملية الإنقاذ. لكن، في واشنطن أكد مسؤول أميركي مشاركة قوات أميركية خاصة، بينما أقر مسؤول أميركي آخر بالدعم الذي وفره الجيش الأميركي.