أعلن وزير التموين المصري خالد حنفي اليوم الأربعاء أن بلاده أكبر مستورد للقمح في العالم تتوقع تصدير بعض محصولها المحلي في المستقبل بعد استكمال إصلاح أنظمة التخزين والنقل والإمداد، قائلاً: "نتوقع في المستقبل القريب أن نصدر القمح المصري وهو ما قد يبدو غريباً بعض الشيء". وأكّد حنفي الذي يرافق السيسي في زيارة إلى فرنسا أن الحكومة المصرية تجري محادثات مع شركات غربية لتجارة الحبوب ومن بينها شركات فرنسية بخصوص الانضمام إلى مشروع المركز اللوجيستي، مضيفاً أن تطبيق منظومة البطاقات الذكية لتوزيع الخبز سيؤدي إلى تقليص احتياجات البلاد من الواردات بدءاً من الموسم الحالي، وأنّ عملية الإصلاح لا تزال في مراحل مبكرة للغاية يصعب معها تقدير المستويات التي ستصل إليها الواردات. وتستورد مصر نحو عشرة ملايين طن من القمح الأجنبي سنوياً وتشتري الحكومة ما يقرب من نصف هذه الكمية لاستخدامها في تصنيع الخبز المدعم. وتسعى الحكومة إلى تقليص اعتمادها على هذه الواردات وكبح موازنتها الغذائية. وتعكف السلطات على تطبيق نظام بطاقات ذكية بهدف إلى تحسين عملية توزيع الخبز كما تعمل على تحديث منظومة تخزين القمح المحلي وتخطط لإقامة مركز لوجيستي يسمح لمصر باستيراد وإعادة تصدير السلع الغذائية.