أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية ومجموعة «ريهاب» الأرلندية اتفاقاً لتطوير برنامج ما قبل التوظيف ودعم التوظيف لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة أمس، بحضور رئيس وزراء أرلندا السيد إندا كني، ووزير العمل ورئيس مجلس إدارة المهندس عادل فقيه. وأكد المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم آل معيقل أن الاتفاق يأتي امتداداً لمنظومة برامج التطوير والتأهيل التي يقوم عليها «هدف» من أجل ضمان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم من خلال دعمهم للحصول على وظائف مناسبة في بيئات عمل ملائمة. وقال آل معيقل إن اتفاق تطوير برنامج ما قبل التوظيف، ودعم التوظيف لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تم توقيعها مع مجموعة «ريهاب» التي تهدف إلى تطوير الدعم التعليمي والتدريبي الذي سيسهم في أن تكون برامج ما قبل التوظيف ودعم التوظيف في «هدف» شاملة وسهلة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة. وأشار إلى أن تقديم هذا الدعم هو أحد أهم مسؤوليات صندوق تنمية الموارد البشرية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي نراها حقاً لهم، شأنهم في ذلك شأن جميع الباحثين عن عمل. من جهتها، أكدت رئيسة مجلس إدارة مجموعة ريهاب الدكتورة أنجيلا كيرنز أن المجموعة دربت ووظفت العديد من الباحثين عن العمل من الأشخاص ذوي الإعاقة عالمياً، وتمتلك رصيداً زاخراً من قصص النجاح في دول عدة منها، أرلندا والمملكة المتحدة وبولندا وهولندا، وذلك خلال العقود الستة الماضية. وقالت كيرنز إن هذه القصص جميعها أثبتت أن الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على أن يكونوا إضافة فاعلة في أية منظمة ينتمون إليها، متى ما وجدوا الدعم وتوافرت لهم البيئة الملائمة للعمل. وأكدت أن مجموعة «ريهاب» تتطلع من خلال هذا الاتفاق إلى الإسهام في تطوير برامج الدعم التعليمي والتدريبي التي يقوم عليها «هدف»، وأن المملكة تُعد من الدول التي تولي برامج التأهيل والتدريب للأشخاص ذوي الإعاقة اهتماماً كبيراً.