أكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، أن هذا المشهد لا يتعدى كونه ميداناً للتنافس في دخول عضوية مجلس إدارة أول غرفة سعودية تأسست في شهر صفر 1365ه، بعد أن استقبلت خبرات 20 مجلساً عبر عقود مضت استطاعت خلالها فتح نوافذ تجارية وصناعية واستثمارية داخلياً وإقليمياً وعالمياً، نظراً لما تتمتع به غرفة جدة من مكانة مميزة أكسبتها بعداً على الخريطة الاقتصادية، لذلك كان لزاماً على من يدخل عضوية مجلس إدارتها أن يكون لديه فكر في دفع عجلة التطور الاقتصادي في عروس البحر الأحمر. ودعا مندورة المشرحين لعضوية مجلس إدارة غرفة جدة من أصحاب وصاحبات الأعمال أن يضعوا مستقبل مدينة جدة وازدهارها الاقتصادي والصناعي والاستثماري والتنموي ضمن طموحاتهم وآمالهم بالرقي بأهم مدينة اقتصادية في المملكة، وإكمال مسيرة الغرفة في رعاية مصالح منتسبيها من مجتمع الأعمال الذي يضخ استثماراته في خدمة محافظة جدة ومنطقة مكةالمكرمة خصوصاً ويخدم بمخرجاته المملكة عموماً. وأشار إلى أن انتخابات دورة مجلس إدارة غرفة جدة ال21 تأتي مواكبة لما تشهده من التطورات والتوسعات على المستويين الإداري والتنظيمي لتحسين خدمات المشتركين وتوسيع نطاقها لتمتد إلى مختلف محافظات المنطقة، لتشمل محافظات رابغ والليث والقنفذة، لتضع الانتخابات الحالية آمالها المقبلة في 48 مرشحاً في فئتي التجار والصناع لدورة مجلس الإدارة المقبلة خلال خمسة أيام تستمر فيها لاختيار المرشحين لعضوية مجلس الإدارة. وأكد الأمين العام لغرفة جدة أن المواقع الانتخابية، سواء في جدة أم رابغ أم الليث أم القنفذة مجهزة بصالات التصويت وأجهزة الكومبيوتر وكل الاستعدادات لاستقبال المصوتين لأعضاء مجلس إدارتها، متوقعاً ارتفاع أعداد الناخبين في هذه الدورة مقارنة بالدورة السابقة بسبب تطور طرق وتقنيات التصويت، وزيادة عدد أيام التصويت، وكثرة عدد المرشحين، وارتفاع أعداد المنتسبين للغرفة الذين قاربوا 70 ألفاً، يحق ل47 ألفاً منهم الدخول في مضمار التصويت على المرشحين وفق لائحة الانتخابات المنظمة لمثل هذه المناسبات. وأشار إلى أن غرفة جدة وحرصاً منها على سير هذه الانتخابات بكل سهولة ومرونة، قامت بالتنسيق مع مختلف القطاعات الأمنية والجهات الحكومية المختلفة لتنظيم التنقلات والحركة المرورية في مواقع التصويت، ووضع خطة سير لتفادي الازدحام المروري. ونوه إلى أن العملية الانتخابية ستكون كاملة عبر الدائرة الإلكترونية، وسيتم فرز الأصوات إلكترونياً، ولن تتأخر نتائج التصويت التي سيكون إصدارها في شكل سريع، مطالباً بتأصيل ثقافة الانتخاب في المجتمع، بحيث يصوت الشخص للمرشح الكفؤ، لأن انتخابات مجلس إدارة غرفة جدة تعد تجديداً للدماء والانطلاق نحو تعزيز قطاع الأعمال في مدينة جدة بموقعها الاستراتيجي المميز. وأكد استعداد اللجنة المشرفة من وزارة التجارة والصناعة لاستقبال المرشحين في مواقع التصويت، وإنهاء استعدادها الكلي لاستقبال المرشحين والمنتخبين، منوهاً إلى أن الترتيبات النهائية لانتخابات الغرفة تمت وفق نظام القرعة، الذي جرى لاختيار مواقع ترشيح الأعضاء.