اعلنت "الجبهة الاسلامية" السورية المعارضة التي تقاتل النظام السوري في بيان انها تشارك في المعارك الدائرة في شمال سورية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بعد ان اتهمت هذا التنظيم بالاعتداء عليها. وجاء في بيان صادر عن الجبهة التي تضم سبعة تنظيمات اسلامية غير اصولية ردا على بيان للدولة الاسلامية اتهم القوى المناهضة لها بملاحقة "المهاجرين"، في اشارة الى المقاتلين الاجانب الذين يقاتلون في صفوفها "نحن نقاتل من بدأنا بالقتال واعتدى علينا ودفعا للصائل ممن كان سواء من الانصار ام من المهاجرين". وتابع البيان "لا نقبل ان يختزل الجهاد بفصيل واحد"، في اشارة الى داعش "ولا نقبل من اي فصيل التكني باسم الدولة وذلك لان قيام الدولة يحتاج شروطا لقيامها وليس كلمة ملقاة". وابرز التنظيمات التي تتشكل منها الجبهة الاسلامية هي "جيش الاسلام" و"لواء التوحيد" و"احرار الشام". وتابع البيان "لا نقبل هذه الفقاعة الاعلامية التي اطلقت حول المهاجرين لصرف النظر عن الاخطاء الرئيسية" التي ارتكبها تنظيم داعش. وكانت "جبهة ثوار سورية" التي تشكلت الشهر الماضي وتضم 15 كتيبة ولواء تابعا للجيش السوري الحر اصدرت بيانا السبت دعت فيه "منتسبي داعش من السوريين الى تسليم اسلحتهم الى اقرب مقر تابع لجبهة ثوار سورية واعلان تبرئتهم من داعش". كما طلبت من "المهاجرين (المقاتلين غير السوريين من الجهاديين) المغرر بهم الانضمام الى جبهة ثوار سورية او اي فصيل آخر تابع للجيش الحر بسلاحهم او تسليم سلاحهم لنا ومغادرة سورية خلال 24 ساعة". وكانت المعارك تواصلت الاحد لليوم الثالث على التوالي بين مقاتلي داعش وكتائب معارضة اخرى خصوصا في المناطق الشمالية من سورية.