تراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات أمام نظيره الأميركي اليوم الأربعاء، قبل صدور مجموعة من البيانات قد يكون لها تأثير كبير على الاتجاهات الفورية لعدد من العملات الأخرى أمام العملة الأميركية. ونزل اليورو لفترة قصيرة بعد أن أشار مسؤول كبير في "البنك المركزي الأوروبي" صراحة إلى احتمال لجوء البنك للشراء المباشر للسندات الحكومية في الربع الأول من العام المقبل. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة نحو سنت أمام الدولار الأميركي منذ بداية الأسبوع. وكانت العملة الأسترالية واحدة من أكثر العملات التي عانت في فترة صعود الدولار منذ تموز (يوليو). وقال نائب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي (المركزي) فيليب لوي، إن الدولار الأسترالي لا يزال أعلى من قيمته الحقيقية، وهو ما تسبب في وصوله إلى 0.8514 دولار أميركي أمس الثلثاء. وبعد التصريحات التي أدلى بها فيتور كونستانسيو نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي اليوم الأربعاء تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في الجلسة 1.2454 دولار قبل أن يتعافى إلى 1.2466 دولار منخفضاً 0.1 في المئة عن الجلسة السابقة. وبلغ الجنيه الإسترليني أدنى مستوى له في الجلسة أمام الدولار الأميركي وأقل سعر له في خمسة أيام أمام اليورو اليوم الأربعاء، بعد صدور بيانات أظهرت تراجع استثمارات الشركات البريطانية في الربع الثالث من العام. ونزل الإسترليني 0.2 في المئة أمام العملة الأميركية إلى 1.5680 دولار بعد صدور البيانات من 1.5706 دولار قبل صدورها. وفي مقابل اليورو انخفض الإسترليني إلى 79.50 بنس لليورو بعد تداوله عند 79.38 بنس لليورو.