قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم الخميس إن سبعة أشخاص من بينهم ابن زعيم في جماعة الإخوان المسلمين لصلتهم بتفجير انتحاري بسيارة ملغومة استهدف مديرية أمن الدقهلية بدلتا النيل وأوقع 16 قتيلاً بينهم 14 من رجال الشرطة. وأعلنت الحكومة المدعومة من الجيش، الإخوان جماعة "إرهابية" بعد أن اتهمتها بتفجير مديرية أمن الدقهلية وهو من أسوأ الهجمات التي شهدتها مصر منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في أعقاب احتجاجات على حكمه. وتنفي جماعة الإخوان المسلمين أي صلة بأعمال العنف. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس وهي جماعة متشدده قاعدتها في سيناء أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على مديرية الأمن في مدينة المنصورة في 24 ديسمبر كانون الأول. وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي ان الوزارة وجهت على مدار الفترة الماضية عدة ضربات "ناجحة لتلك العناصر أسفرت نتائجها عن ضبط العديد من عناصرها في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية." وأضاف أن عملية الملاحقات الامنية لتلك العناصر أسفرت عن تحديد هوية منفذ حادث تفجير مديرية امن الدقهلية "حيث تبين أنه الانتحاري إمام مرعي إمام محفوظ مقيم في القاهرة." وقال "ضبط عدد سبعة متهمين أبرزهم يحيي المنجي سعد الحسيني نجل أحد القيادات الإخوانية" وعادل محمود البيلي سالم وأحمد محمد عبد الحليم السيد بدوي.