أعلنت القنصلية الصينية في سان فرنسيسكو امس، تعرّض مجمّعها لأضرار في هجوم بمواد حارقة، وحضت السلطات الأميركية على حماية سلامة ديبلوماسييها ومقارها. وأشارت القنصلية الى أن شخصاً خرج من سيارة رُكنت خارج المجمع ليل الاربعاء، حاملاً دلوَين من البنزين، وسكب الوقود على واجهة مبنى القنصلية وأشعلها. وأضافت ان الحريق سبّب أضراراً مهمة، لافتة الى ان الشرطة وقسم الإطفاء في سان فرنسيسكو تفقدا مكان الحادث. واعتبرت القنصلية الحادث «تخريباً ذات طابع خسيس»، مشيرة الى أنه «ألحق أضراراً جسيمة في منشآت القنصلية، وعرّض لخطر سلامة مسؤوليها، والمواطنين الذين يعيشون قربها». وحضت الصين السلطات الأميركية على فتح تحقيق فوري. في غضون ذلك، انتقدت الخارجية الصينيةالولاياتالمتحدة، لإرسالها آخر ثلاثة سجناء صينيين من مسلمي الأويغور في معتقل غوانتانامو. وقال ناطق باسم الوزارة إن الثلاثة أعضاء في حركة تركستان الشرقية الاسلامية التي تعتبرها بكين إرهابية، وزاد: «إنهم إرهابيون حقيقيون، لا يهددون أمن الصين فقط، بل أمن البلد الذي يستقبلهم. تأمل الصين بألا تمنح الدولة المعنية حق اللجوء للارهابيين وأن تعيدهم إلى الصين في أقرب وقت». على صعيد آخر، عادت اول حاملة طائرات صينية من اول مهمة تدريب لها في بحر الصين الجنوبي. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن حاملة الطائرات «لياونينغ» عادت الى مرفئها كينغداو شرق الصين، بعدما نفذت تدريبيات «ترافقها طائرات وسفن حربية وغواصات». وأضافت ان «اول حاملة طائرات صينية أكملت بنجاح 37 يوماً من التجارب الشاملة لنظامها القتالي والتدريبات في بحر الصين الجنوبي»، مشيرة الى ان الاختبارات «حققت أهدافها». وأتت هذه المهمة وسط توتر مع طوكيو، بعد إعلان بكين اقامة «منطقة مراقبة جوية» فوق بحر الصين الشرقي، تشمل جزر تديرها اليابان وتطالب الصين بالسيادة عليها. في السياق ذاته، هبط صيني في منطاد يعمل بالهواء الساخن، اضطرارياً قرب الجزر المتنازع عليها. وأعلن حرس السواحل الياباني أنه أنقذ قائد المنطاد وسلّمه الى دورية صينية. من جهة أخرى، أفادت «شينخوا» بأن الصين ستفتتح العام المقبل خطاً للقطارات السريعة الى كوريا الشمالية، سيمتد لمسافة 207 كيلومترات من شنيانغ الى مدينة داندونغ الحدودية والتي تشكّل نقطة عبور لنحو 80 في المئة من التجارة بين بكين وبيونغيانغ. على صعيد آخر، أفادت «شينخوا» بإقالة لي تشونغ شي، وهو مساعد سابق للقيادي الأمني الصيني المتقاعد تشو يونغ كانغ، للاشتباه بضلوعه في فساد.