كشف نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السليمان، توجه «المدينة» من خلال شراكات جديدة لنشر الطاقة الشمسية في عدد من المدارس للاختبار كمرحلة أولى، ثم في المدن الصناعية وإنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في عدد من المناطق. وقال السليمان في تصريح صحافي عقب توقيع اتفاق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مقر «المدينة»بالرياض أمس لاستضافة المؤسسة لمحطات رصد وقياس الطاقة الشمسية، إن استراتيجية رصد وقياس مصادر الطاقة المتجددة التي أعلنتها المدينة الشهر الماضي في مراحلها النهائية، مشيراً إلى أن المملكة لديها موارد وفيرة من النفط والغاز، وأن إدخال مصادر جديدة للطاقة يحتاج إلى نقاش وتوافق مع جميع شركاء «المدينة». وأضاف أن الاستراتيجية لديها نظرة بعيدة وستتم مراجعتها بعد إقرارها كل ثلاثة أعوام اعتماداً على الظروف الاقتصادية والتقنيات الحديثة، وهناك شراكات جديدة للمدينة لنشر الطاقة الشمسية في عدد من المدارس للاختبار كمرحلة أولى، ثم نشرها في المدن الصناعية وإنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في عدد من المناطق. وأضاف: «المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أهم شركاء المدينة، وسيكون هناك 70 محطة لقياس الطاقة الشمسية و40 محطة لقياس طاقة الرياح، إذ تقوم المؤسسة باستضافة 16 محطة موزعة على كليات تقنية ومعاهد ثانوية صناعية في جميع المناطق». من جهته، أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور على الغفيص أن هذه خطوة أولى لإنشاء برامج مشتركه وبرامج دراسية وتدريبية وبرنامج قوي وتأهيل القوى البشرية في الطاقة الذرية والمتجددة، موضحاً أن هناك تعاوناً مثمراً بين الجهتين وأن الشراكة الاستيراتيجية بين المؤسسة والمدينة ستنتج برامج مشتركه ومعاهد متخصصة للشباب السعودي. وكان نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السليمان وقّع مع محافظ الموسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص اتفاق استضافة محطات رصد وقياس مصادر الطاقة الشمسية، إذ ستستضيف المؤسسة 16 محطة موزعة على كليات تقنية ومعاهد ثانوية صناعية في جميع مناطق المملكة، وهذه المحطات تعتبر جزءاً من شبكة رصد وقياس مصادر الشمسية بين «المدينة» والموسسة.