ارتفعت قيمة الصادرات وإعادة التصدير من أبوظبي خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة إلى 21.31 بليون درهم (5.8 بليون دولار)، مقارنة ب 20.898 بليون خلال الفترة ذاتها العام الماضي. وعزت «دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي» في عرض قدمته في ملتقى «التواصل مع المصدرين في إمارة أبوظبي»، بمشاركة الجهات الحكومية المحلية وشركات القطاع الخاص، «ارتفاع الصادرات إلى دور الشركات والمصانع المصدرة في الإمارة في تطوير منتجاتها ورفع كفاءتها وقدراتها في تنمية صادراتها وجعلها أكثر تنافسية على المستويين الإقليمي والدولي». وأكدت حرصها على تقديم الدعم لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية، مؤكدة أن «فريق العمل بالدائرة قام في هذا الصدد بزيارات إلى 78 مصنعاً خلال السنة، بينما بلغ عدد الشركات المستفيدة من خدمة تسهيل الصادرات ثماني شركات». ولفتت إلى أن «عدد فعاليات ترويج الصادرات خلال السنة بلغ 11، موزعة على ثماني بعثات تجارية إلى دول عربية وأجنبية، مقارنة بنحو أربع بعثات العام الماضي، فيما تمت المشاركة في ثلاثة معارض متخصصة واستفادت 66 شركة من خدمة الترويج للصادرات، حققت صادرات بعضها نحو 83 مليوناً مقارنة بنحو 35 مليوناً العام الماضي». وبيّنت الدائرة أن «عدد فعاليات خدمة تطوير الصادرات خلال السنة بلغ 10، ووصل عدد المستفيدين منها إلى 296 شركة مصدرة شاركت في فعاليات في السعودية وقطر والمغرب والجزائر وألمانيا وأربيل في العراق وتنزانيا وكينيا والصين». وأكد وكيل الدائرة محمد عمر عبدالله خلال الملتقى «حرص حكومة أبوظبي على تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف ومرتكزات رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 الرامية الى زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي 64 في المئة بحلول عام 2030». ونوّه بالجهود التي بذلها الشركاء الاستراتيجيون للدائرة لإنجاح مبادرات تنمية الصادرات من خلال مساهماتهم وتعاونهم في ترجمة رؤى حكومة الإمارة في تنمية الصادرات وتنويع مصادر الدخل. وأضاف أن «الدائرة ستعمل على تذليل المعوقات التي تحول دون وصول منتجات القطاع الخاص إلى العالمية، والاستمرار في دعمه من خلال تزويده المهارات والمعرفة حول التصدير، والترويج لمنتجاته وخدماته في الأسواق الخارجية، إضافة إلى توفير البيانات والمعلومات حول التصدير لمتخذي القرارات». وأكد مدير إدارة دعم التجارة الخارجية والصادرات في الدائرة أن «خدمة تطوير الصادرات التي تقدمها الدائرة للمصدرين تهدف الى توعية المصدّرين والراغبين في التصدير عبر تقديم الدورات التدريبية والندوات وورشات العمل المتخصصة، والتي تساهم في تأهيل قدراتهم التصديرية الفنية وتطويرها». وشدد على أن «خدمة الترويج للصادرات تحصل من خلال إشراك دائرة التنمية الاقتصادية المصدرين في المعارض الخارجية المتخصصة، والوفود التجارية المتوجهة إلى الأسواق العالمية، بهدف فتح الأسواق الإقليمية والدولية أمام المنتج المحلي وبناء حلقة وصل بين المصدّرين والمشترين الدوليين».