أوضحت شرطة منطقة مكةالمكرمة أن المعلومات الأولية في جريمة القنفذة لا تشير إلى وجود شبهة جنائية، إذ إن الزوج شرع في قتل أفراد عائلته، ثم أقدم على الانتحار. ونفى صحة ما تداولته بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة الطفلين نتيجة الاختناق. وتعود تفاصيل القضية إلى أن شرطة القنفذة تلقت بلاغاً من دوريات أمن الطرق يفيد عثورهم في صبيحة أول من أمس (الجمعة)، على مركبة من نوع «كابريس» متوقفة بالقرب من طريق (جدة - جازان الدولي)، وفي داخلها سعودي وزوجته وطفلاهما وقد فارقوا الحياة، وعلى الفور انتقل المختصون إلى موقع البلاغ، إذ تبين من خلال التحقيقات والمعاينة أن الجثث تعود لسعودي في العقد الثاني من العمر وعائلته المكونة من زوجته وطفليهما، وقد لوحظت آثار إطلاق نار عليهم. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في شرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد بدر بن سعود إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الزوج شرع في قتل أفراد عائلته، ثم أقدم على الانتحار، مضيفا: «المنتحر يعاني من اعتلالات نفسية وفق ما تبين من التحقيقات التي ما زالت مستمرة لكشف ملابسات وأسباب الجريمة».