حققت الشرطة البريطانية مع الرئيس السابق لمجلس نواب اليهود البريطانيين، اللورد جانر، بشأن مزاعم تاريخية تتعلق بانتهاك أطفال جنسياً. وقالت صحيفة «جويش كرونيكل» الصادرة من لندن أمس (الجمعة) إن الشرطة البريطانية فتشت شقة يملكها اللورد جانر في منطقة بارنيت (شمال غرب لندن)، في إطار تحقيق جنائي تجريه حول انتهاك أطفال جنسياً. وأضافت أن الشرطة أمضت يومين في شقة عضو مجلس اللوردات البريطاني عن حزب العمال المعارض، اللورد جانر، لكنها لم تعتقله على خلفية المزاعم. ونسبت الصحيفة إلى محامي اللورد جانر قوله إن موكله البالغ من العمر 85 عاماً «يساعد الشرطة في التحقيقات التي تجريها بشأن مزاعم الانتهاكات». ويشغل اللورد جانر حالياً منصب رئيس اللجنة البرلمانية ضد معاداة السامية، التي تضم نواباً ولوردات من مختلف الأحزاب السياسية البريطانية.