قرر وزير البترول المصري سامح فهمي التوسع في نشاطات شركات البترول المصرية خارج مصر، بخاصة في الدول العربية والأفريقية، لزيادة الموارد من النقد الأجنبي وإتاحة فرص عمل جديدة للكوادر الفنية المؤهلة، واستغلال الطاقات الإنتاجية المتاحة في هذه الشركات، خصوصاً في مجال التصميمات الهندسية والإنشاءات والتركيبات والصيانة وخدمات المشاريع البترولية. وقد أثبتت شركات مقاولات البترول المصرية كفاءاتها في تنفيذ مجموعة من المشاريع البترولية بعد فوزها بمناقصات عالمية طرحتها دول كبرى منتجة للبترول، بلغ عددها 45 مشروعاً قيمتها نحو 3.5 بليون دولار، منها 2.5 بليون في العامين الأخيرين. وأفاد تقرير لشركة المشاريع البترولية والاستشارات الفنية (بتروجيت)، أن 6 مشاريع تنفذ حالياً من خلال مناقصات عالمية بعد منافسة قوية مع شركات عالمية، على رغم أزمة المال العالمية، وبلغت قيمتها 3.5 بليون جنيه، منها مشروع خطوط أنابيب حقل منيفا في المنطقة الشرقية في السعودية، ومشروع محطة خرير لمعالجة 30 ألف برميل خام في اليمن، وخط أنابيب هوبار مرمول هارويل بطول 160 كيلومتراً في سلطنة عمان، وخطوط أنابيب حقل المرك (3 و4) وخطوط غاز «جي كي» بطول 430 كيلومتراً وخط بطول 55 كيلومتراً جنوب حاسي مسعود، ثلاثتها في الجزائر. وأوضح التقرير أن «بتروجيت» انتهت من تسليم مشاريع عدة خارج مصر، منها مشاريع البنية الأساسية لمصنع تسييل الغاز في اليمن، ومصنع الأولفين في رأس لفان في قطر، وخط النعيم بطول 140 كيلومتراً في السعودية، ومستودعات الوقود والمياه لمحطة كهرباء الجية جنوب لبنان، ومستودعات لتخزين الغاز في ينبع لشركة «ينساب» في السعودية، إضافة إلى توسعات حقل الحوت البري لعمليات الخافجي المشتركة في السعودية. وأشار وزير البترول الى تسليم خطي خام حوض الحمرا - اسكيكده وبدء تشغيلهما، لحساب شركة «سوناطراك» في الجزائر بطول 650 كيلومتراً، كما ومشروع محطة غاز ينبع في السعودية لمصلحة شركة «أرامكو».