قاد ستة طلاب في المتوسطة حملة للتوعية بأضرار التدخين في مدرستهم بعد حصر المدخنين الذين بلغ عددهم 15 طالباً، لمساعدتهم على الإقلاع عنه، وذلك بالتعاون مع مركز حسن العفالق لمكافحة التدخين «حياة» في مدينة المبرز. وأوضح المرشد الطلابي في مدرسة أبي بكر الصديق المتوسطة في حي المحمدية في الهفوف على اليامي، بأن الحملة التي يقودها ستة طلاب في جماعة التوجيه والإرشاد الطلابي، بدأت بحصر الطلبة المدخنين في المدرسة، وعدد سنوات التدخين لكل واحد منهم ثم معرفة الأسباب الأولية التي أدت إلى تدخين كل واحد، والتي انحصرت في غالبها في الأب والأخ المدخن، ثم في البحث عن الرجولة، ثم في رفقاء السوء، وأخيراً حب التجربة والتسلية واللعب بهذه الآفة الخطيرة. بعد ذلك أقامت لجنة الطلبة بالتعاون مع جماعة النشاط والإذاعة معرضاً للتوعية بأضرار التدخين تحت شعار «دعها فإنها منتنة»، واستقبال الطلاب وأولياء أمورهم في زيارات متتالية، تم خلالها شرح أضرار التدخين وآثاره الاجتماعية والنفسية على الفرد والمجتمع وأثر التدخين السلبي والمنتشر حالياً في المجتمع من خلال المجالس والديوانية على صحة الفرد، ويشاهد الزائرون للمعرض عرضاً مرئياً عن التدخين وأضراره بعنوان «اتركني». وعبر العديد من أولياء أمور الطلاب الذين زاروا المعرض عن سعادتهم وسرورهم بفكرة هذا المعرض التوعوي وكذلك استثمار مواهب الطلاب وقدراتهم في قيادته واستقبال زواره، حيث تمنى ولي أمر طالب أن يحظى أولياء أمور الطلاب بفرصة لزيارة المعرض، والاطلاع على ما يحوي من رسائل تربوية وإرشادية تبين أضرار التدخين الذي انتشر بين الشباب. وأكد اليامي أن الطلاب سيواصلون حملتهم التوعوية من خلال القيام بالعديد من زيارات التوعية بمشاركة الطلبة المدخنين في المدرسة إلى مقر مركز «حياة «، وكذلك لجمعية نقاء لمكافحة التدخين، وعيادة مكافحة التدخين في مستشفى الملك فهد في الهفوف، لمساعدتهم على الإقلاع عن الاستمرار في هذه العادة السيئة.