أكدت مصادر قبلية وموظفون في وزارة النفط اليمنية، أن رجال قبائل سيطروا على مبنى تابع للوزارة في محافظة حضرموت شرق البلاد، وتبادلوا إطلاق النار مع قبيلة موالية للحكومة، تسعى لاستعادة السيطرة عليه. وجاء تحرك رجال القبائل للسيطرة على المبنى، عقب مقتل زعيم قبلي في وقت سابق هذا الشهر باشتباكات عند نقطة تفتيش تابعة للجيش، بعد رفض أفراد حرسه الخاص تسليم أسلحتهم للجنود. وقالت مصادر محلية إن "أربعة أشخاص على الأقل قتلوا، بينهم جنديان، بهجمات على نقاط تفتيش تابعة للجيش قرب حقول نفطية في وادي حضرموت يوم الإثنين الفائت. ورد الجيش اليمني بالهجوم على مواقع رجال القبائل المسلحين". وقال مسؤولون إن "رجال القبائل قصفوا خط أنابيب النفط الرئيسي، في وقت متأخر أمس الأربعاء، وستستغرق الإصلاحات عدة أيام حتى يمكن استئناف الضخ". وأضافوا إن "الهجوم الذي وقع في منطقة وادي عبيدة في محافظة مأرب، المنتجة للنفط، أوقف تدفق النفط الخام من حقول مأرب إلى مرفأ رأس عيسى النفطي، على البحر الأحمر".