قال مسؤول حكومي ان رجال قبائل قصفوا خط انابيب النفط الرئيسي في محافظة مأرب في رابع هجوم من نوعه في شهر. واضاف المسؤول ان الهجوم الذي اوقف تدفق النفط من حقول مأرب الى مرفأ رأس عيسى النفطي على البحر الاحمر تسبب في حريق وتلف خط الانابيب على بعد نحو 40 كيلومترا من المكان الذي يبدأ منه في مأرب. ولم ترد انباء عن وقوع ضحايا. وأشعلت النار في خط الأنابيب في وقت سابق هذا الشهر بعد تهديدات من قبيلة يمنية في اعقاب حصار فرضته قوات الامن على منزل زعيمها. وعادة ما ينفذ رجال القبائل مثل هذه الهجمات للضغط على الحكومة للوفاء بمطالب بينها الوظائف ونزاعات الاراضي او تحرير رهائن من السجن. ويعاني اليمن الذي يعتمد على صادرات النفط الخام لتمويل ما يصل الى 70 في المئة من الانفاق في الموازنة من تفجيرات متكررة لخطه الرئيسي للانابيب منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة للحكومة في 2011. من جهة ثانية قتل جنديان يمنيان وجرح ثمانية آخرون ليل الجمعة في هجومين نفذهما مسلحون في محافظة حضرموت وفق ما افادت مصادر امنية أمس. وقال مصدر أمني ان الية عسكرية كانت تسير قرب بلدة القطن في حضرموت تعرضت لكمين نصبه مسلحون قتلوا فيه جنديين وجرحوا ثالثا قبل ان يلوذوا بالفرار. واوضح مصدر أمني «ان المواكبة العسكرية لموكب صهاريج محملة بالنفط تعرض مساء الجمعة لاطلاق نار من جانب مجهولين على الطريق المؤدية الى حقل المسيلة النفطي». واضاف المصدر ان سبعة جنود جرحوا فيما لاذ المهاجمون بالفرار من دون التمكن من الاستيلاء على الصهاريج، بعد وصول تعزيزات عسكرية في القطاع. وتتهم السلطات اليمنية غالبا القاعدة بتنفيذ هجمات دامية على الشرطة والجيش. وباتت هذه الهجمات تحصل بوتيرة شبه يومية في جنوب اليمن وشرقه.