تترقب فرق المقدم بشغف ما ستسفر عنه مواجهة قمة الجولة ال18 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بين مانشستر سيتي وليفربول، إذ يتطلع كل من أرسنال وتشلسي وإيفرتون إلى أن تصب نتيجة هذه المواجهة لمصلحة كل منهم. وتبدو مهمة رجال المدرب الفرنسي آرسين فينغر سهلة نظرياً، إذ يحل ضيفاً على وست هام ال17، وقد تجدد لهم هذه الرحلة الثقة بالنفس قبل مواجهة نيوكاسل السادس. ويتعين على فينغر أن يوقف هذا النزف بعد ثلاث مباريات لم يحقق فيها أي انتصار إذا ما كان يرغب في الاستمرار في سعيه إلى لقب أول منذ 2004. من جانبه، ما زال مدرب تشلسي الرابع (بفارق نقطتين فقط خلف المتصدرين)، البرتغالي جوزيه مورينيو يجرب اللاعبين، إذ لم يتوصل بعد إلى توليفة مثالية، فمجموعته الحالية ينقصها الانسجام وليس الخبرة أو القدرة، وقد يستفيد من استضافة سوانسي للبقاء في بحر الكبار وبين أمواجهم. وتشبه مهمة إيفرتون الخامس بفارق الأهداف عن تشلسي (34 نقطة لكل منهما)، إلى حد بعيد مهمة الأخير، إذ يستقبل على ملعبه غوديسون بارك سندرلاند متذيل الترتيب. بدوره، يستضيف توتنهام السابع (بفارق ست نقاط عن المتصدر) الذي ما يزال تحت تأثير صدمة ليفربول، ما أدى إلى إقالة مدربه البرتغالي أندري فياش- بواش، وست بروميتش ألبيون ال16. وسيحاول مدرب توتنهام الجديد تيم شيروود الذي حقق فوزاً صعباً على مضيفه ساوثمبتون (3-2) الأحد، إثبات وجوده بعد أن تحول عقده عشية الميلاد من موقت إلى دائم. من جانبه، استعاد مانشستر يونايتد حامل اللقب توازنه بعد سقوطه مرتين في أولد ترافورد وحقق أربعة انتصارات متتالية (في جميع المسابقات) ولم يدخل مرماه إلا هدف واحد، فارتقى إلى المركز الثامن (بفارق ثماني نقاط)، وطموحه مشروع للعودة من ملعب هال سيتي بالنقاط الثلاث. ويلعب أستون فيلا مع كريستال بالاس، وكارديف مع ساوثمبتون، ونيوكاسل مع ستوك سيتي، ونوريتش مع فولهام.