أطلق شرطيون في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية النار على فتى من أصول أفريقية في ال12 من العمر حمل مسدساً يطلق كرات اعتقدوا بأنه سلاح حقيقي. وتحركت الشرطة بعدما أبلغ أحد السكان أن فتى يحمل سلاحاً يهدد المارة في كليفلاند. وطالب اثنان من رجالها الفتى برفع يديه إلى الأعلى لكنه لم يفعل، بل حاول أن يمسك المسدس اللعبة، فأطلقا النار عليه، ما أصابه بجروح قبل أن يتوفى في المستشفى. وجاء الحادث قبل صدور إعلان هيئة محلفين قرارها في مسألة محاكمة شرطي أبيض قتل فتى أسود أعزل بالرصاص في ولاية ميسوري الصيف الماضي. وأورد تسجيل للمكالمات قول الرجل الذي اتصل بالشرطة إن «السلاح الذي في حوزة الفتى «قد يكون غير حقيقي»، علماً أن ولاية أوهايو شهدت حادثاً مماثلاً في آب (أغسطس)، حين استجابت الشرطة لنداء مواطن وتوجه عناصرها إلى متجر، وأطلقوا رصاصات قاتلة على رجل أسود حمل مسدس لعبة يباع في المتجر ذاته. واثر الحادثتين، طالب نائب عن الولاية بإلزام مصنعي الألعاب تمييز منتجاتهم عن الأسلحة الحقيقية بألوان زاهية وإشارات. على صعيد آخر، أغلق الجيش الأميركي قاعدة له في سان أنطونيو، اثر «حادث أمني بارز لا يشكل تهديداً». وأفاد الناطق العسكري أليكس ديلغادو بأن شخصاً اعتقل اثر ضبط مركبة مريبة في قاعدة «فورت سام» بهيوستون، ولكنه لم يوضح سبب اعتبار المسؤولين المركبة مريبة، فيما لم تحدث إصابات. وقاعدة «فورت سام» التي تخضع لحراسة مشددة تعتبر مقر العمليات الطبية للجيش الأميركي، ومركز عمليات الجيش للحد من انتشار فيروس «إيبولا» في غرب أفريقيا.