فاجأ النجم الكندي جاستن بيبر معجبيه حول العالم اليوم بإعلانه اعتزاله الغناء، فيما اعتبرها كثيرون أسوأ هدية عيد ميلاد على الإطلاق. وما إن كتب بيبر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "جمهوري العزيز أعلن اعتزالي رسمياً"، حتى توالت الردود الغاضبة من جمهوره. وأعاد أكثر من 230 ألف مغرد تغريدة الاعتزال، ووضعها نحو 178 ألف في مفضلتهم. وكان النجم الكندي لمح في ال19 من الشهر الجاري، في مقابلة إذاعية إلى نيته في أخذ قسط من الراحة بعد صدور ألبومه الجديد. وقال لإذاعة لوس آنجليس: "بعد الألبوم الجديد سأتقاعد"، إلا أن أحداً لم يأخذ تصريحه على محمل الجد، حتى كتب تغريدته صباح اليوم، التي أتبعها بأخرى قال فيها إن وسائل الإعلام تتكلم كثيراً عنه، وأضاف: "يختلقون الكثير من الأكاذيب، يريدون مني أن أفشل". وكان بيبر أثار سلسلة من الفضائح خلال جولته في أميركا اللاتينية أخيراً، إذ شوهد هو يخرج من بيت دعارة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، ووجهت إليه تهمة الإساءة للأرجنتين بعد أن داس علمها في إحدى حفلاته، إضافة إلى زعمه لقاء الرئيس المكسيكي الذي كذّب مكتبه الخبر.