اختتمت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع فعاليات حملتها التوعوية بمخاطر مرض السكري في «غرناطة مول» وسط اهتمام استثنائي من الجمهور رواد «غرناطة مول» والمهتمين بالفعاليات التوعوية الخاصة بمرض السكري ابتداء من الأربعاء الماضي، واستمرت الفعاليات على مدى ثلاثة أيام، وشهدت تفاعلاً ملحوظاً واهتماماً كبيراً من الفعاليات الاجتماعية التي ترتاد المول، الأمر الذي أعطى مردوداً كبيراً لناحية نشر التوعية بمخاطر المرض وآليات الوقاية منه والتعامل معه للمصابين. وقال رئيس المركز الوطني للسكري الدكتور زهير الغريبي إن وزارة الصحة تأخذ على عاتقها رعاية مثل هذه الفعاليات، وتدعم تنظيمها بشكل دوري بغية الحد من انتشار المرض ونشر التوعية اللازمة لمقاومة انتشاره والحد منه، مؤكداً أهمية الحملات التوعوية الصحية ونجاحها في وضع الحقائق أمام المواطن، لافتاً إلى أن عدداً من أفراد المجتمع السعودي يواجهون خطر الإصابة بمرض السكري. وعبّر عن أمله بأن تحقق الحملة أهدافها بالوصول إلى الفئات المستهدفة من المجتمع، والتوعية بهذا المرض الخطر الذي لا يفرق بين الكبار والصغار. وانطلقت فعاليات الحملة بشعار «سكرك زيادة على غير العادة»، التي تقوم بها الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في الرياضوجدة بإشراف ومتابعة من وزارة الصحة وبالتعاون مع المركز الوطني للسكري وبدعم من العديد من الفعاليات الاقتصادية في القطاع الخاص، في مقدمها شركة نوفو نوردسك الراعي لحملة السكري، كما شارك في الفعاليات فريق سعودي بايكرز للدراجات النارية. كما نوّه المشرف على مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالرياض الدكتور سعود الحسن بأهمية تضافر الجهود من مختلف الفعاليات الصحية بالتعاون مع الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية للحد من انتشار هذا المرض وتوعية المجتمع تجاهه. وأضاف أن الحملة يقوم عليها شبان وشابات متطوعون، ويشرف عليهم نخبة من المختصين بالمجال الطبي من اختصاصيي التغذية وأطباء استشاريين في طب الأسرة والمجتمع ومرض السكري وطب الغدد. موضحاً أن الحملة تهدف إلى تأكيد أن الأساليب الوقائية يمكنها منع ظهور مرض السكر والحد من مضاعفاته لدى المصابين، وإطلاع المرضى على أبرز وسائل التشخيص والعلاج، وعمل فحوص مبدئية لمستويات السكر بالدم.