تلقت «الحياة» تعقيباً من وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الأوقاف، حول مقالة الكاتب محمد الدحيم المنشورة السبت 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 بعنوان: «الأوقاف المعطلة» وهذا نصه: «اطلعت على ما نشر في صحيفتكم بعددها رقم 18474 الصادر بتاريخ 28-12-1435ه بعنوان: «الأوقاف المعطلة» للكاتب محمد الدحيم، والذي تحدث فيه عن الصيغ الوقفية العالمية، وضرورة الإفادة من كل الخبرات في هذا المجال بما في ذلك تأسيس الشركات الوقفية الاستثمارية لمضاعفة مدخلات الأوقاف، خصوصاً وأن ممتلكات الأوقاف كبيرة إذا ما تم رعايتها وعدم تركها معطلة لأسباب فقهية وغيرها، مختتماً مقالته بقوله: كما أرجوه أن تتم معالجة الأوقاف المعطلة أياً كان سبب التعطيل، كي يعود الوقف إلى دوره الاجتماعي في الحياة. وإنني إذ أشكر لكم وللكاتب الكريم اهتمامكم بالأوقاف، والحرص على متابعة شؤونها، لأود التوكيد على أن هذه الوزارة تحرص دائماً على رعاية شؤون الأوقاف في جميع جوانبها بما في ذلك الجانب الذي تحدث عنه الكاتب في مقالته المذكورة عن الأوقاف المعطلة، إذ تتخذ القرارات اللازمة لتفعيل ذلك وتنفيذه عملياً على أرض الواقع من خلال رعايتها لجميع الأوقاف المعطلة، والوقوف على حالتها وأسباب تعطيلها، وترميم ما يحتاج إلى الترميم منها، وما يكون منها في أماكن مميزة فيتم دراسة وضعه واستثماره الاستثمار الأمثل، الذي يحقق له الغبطة من خلال عقود طويلة الأجل، والأوقاف المعطلة أو ضعيفة الغلة فينظر في موضوع استبدالها، أو بيعها بما يكون أكثر غبطة للوقف استناداً في ذلك إلى الفتاوى والقرارات الشرعية الصادرة في هذا الشأن. وإنني إذ أكرر شكري لكم وللكاتب الكريم على هذا الاهتمام بشؤون الأوقاف، لأدعو الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى». خالد بن عبدالله العبداللطيف وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف.