وافق مجلس الأوقاف الأعلى على استبدال المسجد القديم المهجور الواقع في قرية آل حلس بمحافظة النماص بعسير، بالأرض المسامة (السحيلاء) والتي تبلغ أكثر من خمسة أضعاف أرض المسجد، وذلك بعد ثبوت تحقيق الغبطة والمصلحة للوقف من خلال مسجد جديد عليها يتسع لعدد أكبر من المصلين ويحقق شرط الواقف.أوضح ذلك فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد آل حميد، مبيناً أن المسجد القديم المذكور قد تعطلت الصلاة فيه وتهدمت جدرانه، وقد رغب أحد المواطنين من المجاورين للمسجد استبداله بأرض أخرى أكبر منه مساحة، ورأت اللجنة الاستشارية التي شكلت خصيصاً للمعاينة، أن الأرض الجديدة المسماة (السحيلاء) المجاورة لطريق السيارات المسفلت من الجهة الشمالية، تصلح لإقامة مسجد عليها مما يحقق الغبطة والمصلحة للوقف.وأضاف الدكتور الحميد أن المجلس الأعلى للأوقاف قد وافق أيضاً خلال جلسته التي عقدها بمقر الوزارة في الرياض على ترميم مسجد الحصن الأسفل الواقع في مدينة أبها من رصيد غلال المسجد بمبلغ (97.250) ريال، وتشمل الترميمات تحسينات خارجية للمسجد وداخلية وترميم المئذنة ودورات المياه.وأكد الحميد أن قرارات المجلس الأعلى للأوقاف تأتي في إطار الصلاحيات المخولة له من مجلس الوزراء بالإشراف على جميع الأوقاف الخيرية بالمملكة، ووضع القواعد المتعلقة بإدارتها واستغلالها وتحصيل غلالها وصرفها، وذلك كله مع عدم الإخلال بشروط الواقفين، وأشار فضيلته إلى أن الفرع ماضٍ في تنفيذ خطته ضمن برنامج العناية بالأوقاف الذي اطلقته الوزارة بهدف تعزيز مكانة الوقف، وحصر الأعيان الوقفية وتطويرها واستثمارها بما يحقق لها الغبطة والمصلحة.