كشفت المديرية العامة لحرس الحدود أمس، عن استشهاد ثلاثة رجال من منسوبيها، وإصابة 11 آخرين أثناء مواجهات أمنية العام الماضي. وأكدت «حرس الحدود» في تقريرها السنوي، أن دورياتها البرية والبحرية قبضت على 6233 مهرباً في 11348 قضية تهريب، إضافة إلى القبض على 344162 متسللاً في 18193 قضية تسلل، وضبط كمية من مادة الحشيش المخدر تزن 28314 كيلوغراماً. وبينت أنه تمّ ضبط 5.8 مليون حبة مخدرة، و2.6 ألف كيلوغرام من مادة القات المخدر، و75 زجاجة خمر، و2602 لتر خمر، و36 قنبلة يدوية، و108 إصبع ديناميت. وأفادت بأنه تمّ ضبط 7135 قطعة سلاح، إضافة إلى ضبط 307167 طلقة ذخيرة متنوعة. وقال المتحدث الرسمي لحرس الحدود العميد البحري محمد الغامدي إن الإحصاء تمثل مضبوطات دوريات حرس الحدود في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن أكثر عدد قضايا التسلل حدثت في منطقة جازان إذ بلغت 11040 قضية تسلل. وبيّن أنه سجل في شعبان الماضي أعلى معدل، إذ بلغت القضايا فيه 1907 قضايا تسلل وكذلك سجلت منطقة جازان أكثر معدلات الأشخاص المتسللين إذ بلغ عددهم 226766 متسللاً، فيما سجلت منطقة الحدود الشمالية تسلل 22 شخصاً خلال العام، ما يمثل ثاني أقل منطقة بعد تبوك التي سجلت 10 حالات تسلل. وأشارت إلى أن منطقة جازان سجلت أعلى معدل لقضايا التهريب وكذلك الأشخاص المهربين، إذ بلغت قضايا التهريب فيها 10739 قضية تهريب، كما تمّ القبض على 5381 مهرباً، وتأتي منطقة نجران ثانياً، إذ سجلت فيها 314 قضية تهريب والقبض على 705 مهربين. من جهته، أوضح المدير العام لحرس الحدود الفريق ركن زميم السواط أن واجب فرق حرس الحدود تأمين حدود المملكة البرية والبحرية على مدار الساعة وتنفيذ المهمات والواجبات المناطة بها وفق نظام أمن الحدود. وقال إن المضي في استحداث الأساليب الإلكترونية الحديثة يسهم في ضبط الشريط الحدودي للمملكة، ومن ضمنها الكاميرات الحرارية عالية الجودة ومركبات المراقبة المجهزة بأحدث التجهيزات الحديثة، وكذلك الخطط الجديدة التي طبقت في العمل الميداني. وأضاف: «تم إعداد خطط دقيقة للسيطرة على الدخول والخروج عبر الحدود الشاسعة والتي يطبقها رجال حرس الحدود بكل مهنية لمنع المهربين من إدخال المتفجرات أو السموم، والقبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن المملكة».