شهد معرض «الظهران الدولي الخامس للتعليم والتدريب» الذي بدأ أعماله أمس، مشاركة ضعيفة من الجامعات الأجنبية، عزاه المدير العام لشركة «معارض الظهران الدولية» عادل العومي، إلى «رفض هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، مشاركة المرأة في المعارض، وبخاصة أن معظم الجامعات والمؤسسات المشاركة في المعارض، تعتمد على عنصر المرأة في إدارة العلاقات العامة. وهي ترفض المشاركة إذا لم يتم السماح للمرأة بالعمل في المعرض». وأضاف العومي ل«الحياة»، أن «ضعف مشاركة الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية في معارض التعليم التي تقام في المملكة في شكل عام، يعود إلى عدم السماح بوقوف المرأة خلف المنصات، للتسويق». وكشف أن وزارة التجارة «تقوم بالتصريح للعناصر النسائية المشاركة، إلا أن جهات أخرى ترفض السماح لها»، موضحاً أن معارض التعليم في العالم «تعتمد على المرأة في التسويق، وتقديم العروض، لأنها تتميز في هذا الجانب». وأضاف أن المعرض في هذا العام «يقدم عدداً من الجامعات السعودية والإقليمية، إضافة إلى شركات كبرى، مثل «أرامكو السعودية»، و«سابك»، ما يعطي أهمية للمعرض». وأوضح أن سماح وزارة التعليم العالي بإقامة معارض لجامعات دولية في الغرف التجارية، وتجوالها في المملكة، كما حدث مع وفد الجامعات الأميركية، والبريطانية، والكندية، والأسترالية «يدفع هذه المؤسسات التعليمية لعدم المشاركة في المعارض التعليمية التي تقام في شركات المعارض، لأنها تحظى بفرصة كبيرة في المعارض المنفردة». وتشارك في المعرض جامعات ومعاهد من المملكة ودول عربية، أهمها البحرين، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، لتعريف طلاب المدارس والجامعات بالفرص التعليمية المتوافرة محلياً وعالمياً، والاطلاع عن كثب على التفاصيل كافة للدراسة فيها، من شروط التسجيل والقبول، إضافة إلى حضور معاهد متخصصة تتيح لكل راغب في تطوير أدائه الوظيفي والمهني التعرف على احتياجات سوق العمل، من دورات تدريبية متقدمة في المجالات كافة. كما يضم المعرض جناحاً خاصاً بقطاع التوظيف، وهو الملتقى السعودي للتوظيف المكون من مجموعة من كبرى الشركات المحلية التي تبحث عن كفاءات مؤهلة تحت رعاية صندوق «تنمية الموارد البشرية». ويعد هذا الجناح من الأقسام المهمة في المعرض.