«الريدز» لمعانقة «الصدارة»... و «السيتيزنز» في اختبار فولهام

سيكون ليفربول الثاني بفارق نقطتين عن أرسنال قادراً على تسلق سلم الترتيب، وذلك في حال تخطيه ضيفه كارديف اليوم (السبت) في مستهل المرحلة ال17 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ودافع مدرب ليفربول الأرلندي الشمالي براندن رودجرز عن مدرب كارديف الإسكتلندي مالكي ماكاي الذي عمل معه في واتفورد، في ظل رفض الماليزي فنسنت تان مالك النادي الويلزي تمويل صفقات جديدة في فترة الانتقالات المقبلة: «عندما جاء إلى النادي كان لديه 10 لاعبين فقط في 2011، ثم بدأ في بناء الفريق ونجح في تحويل عقلية وثقافة النادي. كانت بداية الفريق جيدة هذا الموسم وسيصبح مدرباً كبيراً، لذا أستغرب الحديث عن التخلي عنه! هذا مذهل». وتابع رودجرز: «الخلاصة الوحيدة من بعيد هي أن رجل أعمال يدير النادي لا يفقه أي شيء في كرة القدم، كان رجل أعمال ناجحاً في حياته وتهانينا له، لكن كرة القدم مختلفة عن أية تجارة أخرى».
يذكر أن تان استبدل خلال الموسم المسؤول عن استقدام اللاعبين إياين مودي باليشير إبساليموف البالغ 23 عاماً، والذي توقف في الوقت الراهن عن العمل بسبب مشكلات في تأشيرته.
ويعول رودجرز على الأوروغوياني لويس سواريز صاحب ال17 هدفاً في الدوري في 11 مباراة والذي يعيش أفضل فتراته في «البريميير ليغ».
ويحل مانشستر سيتي، الرابع بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال وصاحب أفضل «فورمة» في الوقت الراهن، على فولهام وصيف القاع الذي خسر سبعاً من مبارياته الثماني الأخيرة.
ويأمل سيتي بنقل نجاحه الهجومي على أرضه، إذ سجل 35 هدفاً في ثماني مباريات، إلى خارج ملعبه إذ فاز مرتين فقط في ثماني مباريات.
وسيفتقد سيتيزنز هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي يبتعد بثلاثة أهداف عن سواريز مهاجم ليفربول في صدارة الهدافين. لكن البوسني أدين دجيكو واثق بتعويض غياب المهاجم الصغير: «كان سيرخيو رائعاً هذا الموسم، سجل أهدافا كثيرة، وهو لاعب مهم لنا». وتابع: «أنا مهاجم سجلت الكثير من الأهداف في حياتي، وأحب القيام بذلك». ويزور توتنهام السابع ساوثهامبتون التاسع، بعد أسبوع كارثي شهد سقوطاً مروعاً له أمام ليفربول وإقالة مدربه البرتغالي أندريه فيلاش بواش ثم خروجه من كأس الرابطة أمام وست هام. ويتولى شؤون الفريق موقتاً تيم شيروود الذي أعاد التوغولي إيمانويل أديبايور إلى التشكيلة الأساسية. ورد أديبايور بالتسجيل في مرمى سندرلاند: «كنت أنتظر فرصتي. دفع تيم بي واستفدت من ذلك».
أما مانشستر يونايتد الثامن والفائز على أستون فيلا خارج أرضه (3- صفر) بعد أربع مباريات مخيبة، فيستقبل وست هام ال17 الذي فاز مرة واحدة في الدوري في آخر تسع مباريات.
ويبتعد رجال الإسكتلندي ديفيد مويز 10 نقاط عن أرسنال، لكنهم يعملون بصمت الآن وخصوصاً بعد أن ابتسمت لهم قرعة الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا إذ سيواجهون أولمبياكوس اليوناني.
ويعاني مويز من نقص هجومي في ظل ابتعاد الهولندي روبن فان برسي وإصابة واين روني.
وفي بقية مباريات اليوم، يلعب سندرلاند مع نوريتش، ووست بروميتش مع هال سيتي، وكريستال بالاس مع نيوكاسل، وستوك مع أستون فيلا، وغداً (الأحد) سوانزي مع إيفرتون، وساوثهامبتون مع توتنهام.