دعا «مركز توثيق الانتهاكات» و»مكتب التنمية المحلية» في بيان مشترك الفصائل المسلحة في ريف دمشق الى التعاون في الكشف عن مصير أربعة نشطاء مخطوفين بينهم رزان زيتونة. وجاء في البيان ان 15 تنظيماً في الغوطة الشرقيةلدمشق أعلنت براءتها من انتهاكات حصلت في المنطقة ومن «جريمة خطف للناشطة الحقوقية البارزة رزان زيتونة والمناضلة والناشطة سميرة الخليل والناشط وائل حمادة والناشط والحقوقي ناظم حمادي، وقالوا انهم مستعدون للتعاون في البحث وتقديم المساعدة على أكمل وجه». وتابع البيان ان المركز والمكتب «يذكّران جميع الفصائل المسلحة بالمسؤلية القانونية التي تقتضي حماية السكان والذود عنهم والسهر على سلمهم وأمنهم في المناطق التي تخضع لسيطرتهم المباشرة ويرحبان بما يشي به البيان من استعداد في عملية التحقيق والمساهمة فيها، وينوهان في الوقت نفسه بأن العديد من التقارير من المنطقة ذكرت بالفعل عدم قيام العديد من الفصائل بأي جهد باتجاه الكشف عن مكان المخطوفين والعمل على تحريرهم بأسرع وقت سالمين، ويؤكدان على ضرورة مساهمة الجميع في تحويل البيان الأخير الى مشروع عملي جاد يهدف الى انهاء حالة الفوضى والى تحرير الأراضي السورية المحررة من تسلط مغرضين ومن سلوكيات نربأ بثورتنا وبشعبنا عن مثلها». وحضّ البيان «جميع الألوية والكتائب تحمّل مسؤولياتها بشكل كامل والعمل الجاد للكشف على مصير المخطوفين الأربعة واعادتهم سالمين».