أكدت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة أن عدد الحالات المستفيدة من خدمات الجمعية في عام 1434ه، بلغ 42.870 حالة مرضية، مؤكدة أن عدد المرضى المستفيدين في ازدياد مستمر. وأوضح مساعد المدير العام والمتحدث الرسمي بجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية في منطقة مكةالمكرمة فهد الزهراني أن الجمعية منذ إنشائها أسست مجموعة من البرامج الصحية المختصة، وأهمها برنامج العلاج الخيري الذي يهدف إلى تقديم الخدمات الصحية من تشخيص وعلاج طبي وجراحي وتأهيلي للمرضى المعوزين بعد بحثهم اجتماعياً، وبرنامج رعاية الأمومة والطفولة الهادف إلى تعزيز الصحة لدى فئة من أكثر فئات المجتمع تعرضاً للأمراض ومضاعفاتها، وهن الأمهات الفقيرات والأطفال حديثو الولادة، وذلك من خلال تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للأم الحامل وجنينها منذ بداية مرحلة الحمل وحتى الولادة الآمنة. وبيّن أن الجمعية تقدم الأجهزة والمستلزمات الطبية للمرضى المحتاجين، إذ تقوم الجمعية باستقبال الأجهزة الجديدة والمستعملة التي تكون بحال ممتازة، وإعادة صرفها للمرضى المحتاجين تحت شعار «إذا استغنيت عنها فتصدق بها»، كما تقوم الجمعية بشراء الأجهزة في حال عدم توافرها في الجمعية وصرفها للمستفيدين. وأضاف الزهراني في بيان صحافي أمس: «الجمعية لديها برنامج الصيدلية الخيرية، ويهدف إلى توفير العلاج الدوائي للمرضى المحتاجين من خلال تقديم الدواء لمن لا يتمكنون من تأمينه لأنفسهم وذويهم كأصحاب الأمراض المزمنة». وأشار إلى أن الجمعية استحدثت برنامج رؤية، ويهدف إلى قياس الإبصار لطلاب المدارس الواقعة في الأحياء الفقيرة والجاليات والعمل على صرف النظارات الطبية للمحتاجين منهم وإحالة الحالات التي تعاني من أمراض في العيون للجمعية لتقديم الخدمة المناسبة لهم، كما استحدثت برنامجاً للجولات الطبية يُعنى بتجهيز عيادات صحية متنقلة تسيرها الجمعية لخدمة الفقراء والمحتاجين داخل الأحياء الفقيرة والأربطة الخيرية بالمدينة الرئيسة لمنطقة عمل الجمعية لتقديم الخدمات الصحية والتوعوية بمشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين من العاملين في الجمعية ومن المتطوعين، وبرنامج القوافل الطبية ويهدف إلى خدمة المرضى الفقراء في القرى والمناطق النائية في منطقة عمل الجمعية ممن لا يستطيعون الحصول على خدمات صحية متخصصة، وذلك من خلال تسيير القوافل الطبية الدورية لكل القرى والمناطق المستهدفة. ولفت الزهراني إلى أهمية التوعية والتثقيف الصحي الذي لم يهمله القائمون على الجمعية من خلال برنامج، تحت شعار «درهم وقاية خير من قنطار علاج»، يهتم برفع معدل الوعي الصحي لدى مختلف فئات المجتمع حول كيفية تجنب الأمراض بالدرجة الأولى وتعريفهم بأنماط الحياة الصحية.