تقدم حاكم طوكيو، ناوكي إينوسي، اليوم الخميس، باستقالته من منصبه على خلفية فضيحة مالية، إذ قبض قبيل انتخابه العام الماضي مبلغاً مالياً كبيراً من مجموعة طبية. وأفادت وسائل إعلام يابانية، ان إينوسي، الذي انتخب حاكماً لطوكيو في 16 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قدم استقالته من منصبه إثر تزايد الضغوط عليه من قبل جمعية طوكيو الكبرى، والحكومة المركزية وسلفه شيناتارو إيشيهارا. وعقد إينوسي مؤتمراً صحافياً أعلن فيه عن استقالته. يشار إلى ان إينوسي قبض حوالى 50 مليون ين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، من مجموعة توكوشوكاي، التي تعد أكبر مشغل للمستشفيات والمرافق الطبية في اليابان، يوم كان نائباً لحاكم طوكيو، وانتخب لمنصب الحاكم بعد شهر واحد. وأعاد إينوسي المبلغ في أيلول/ سبتمبر، مصراً على ان هذه الأموال كانت قرضاً وليست لدعم حملته الانتخابية. وأوكلت لجنة يوم أمس الأربعاء مهمة النظر في القضية بشكل معمق، وكثر هم من يشككون في أقوال إينوسي لأنه غيرها مرات عدة. لكن اللجنة حلت بعد إعلان إينوسي عن عزمه الاستقالة، فيما يتوقع أن تستمر التحقيقات في القضية.