عن مشكلة تباطؤ توظيف السعوديين في القطاع الخاص خلال الفترة الأخيرة، أوضح وزير العمل المهندس عادل فقيه، أنه تم «دعم أجر السعودي، من طريق إصدار قرار بزيادة دعم الأجور في صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بنسبة مئة في المئة، إذ كان الحد الأعلى للدعم المقدم من الصندوق في السابق، لا يتجاوز ألفي ريال. أما الآن فتم مضاعفته للمنشآت في النطاقين البلاتيني والأخضر ليراوح بين 3 آلاف إلى 4 آلاف ريال»، لافتاً إلى وضع «مسودة قرار لاحتساب إجمالي الأجور التي دفعتها المنشأة للسعوديين خلال العام الماضي، والأجور التي دفعتها للسنة التي تسبقها، لاحتساب نسبة النمو، سواءً أكان ناتجاً من توظيف عدد إضافي من السعوديين أم من زيادة أجورهم، وسيتم دفع نسبة مما دفعته هذه المنشآت، من طريق صندوق خاص تم إنشاؤه لدعم وتدريب السعوديين ومساعدة أصحاب العمل. وهذا الصندوق يتم فيه تجميع مبالغ الرسوم ال200 ريال، و ال2400 ريال». وأشار وزير العمل، إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة، «إطلاق آلية الصرف المباشر للدعم»، لافتاً إلى أن «الكثير من أصحاب العمل تذمروا من تأخر صرف مستحقاتهم، وسيتم إلغاء هذه الطريقة، والطلب من أصحاب العمل تزويد الوزارة بحسابات الموظفين الذين تم توظيفهم، ليتم إيداع الدعم مباشرة في حساباتهم. وهو ما تطبيقه على 44 ألف معلم ومعلمة». فيما كشف أنه سيتم تطبيقه خلال شهرين على جميع الأنشطة، والبالغ عددها 58. وذكر أنه تم «إطلاق 78 مركزاً للتوظيف في 13 مدينة سعودية. كما تم توقيع اتفاق مع 5 شركات عالمية للعمل مع «هدف»، وإطلاق 30 شركة ومكتب محلي للتوظيف. ويقوم الصندوق بدفع مبالغ للمراكز التي تقوم بتوظيف السعوديين، وتتأكد من جديتهم، وعدم وجود تلاعب في توظيفهم».