واشنطن، جاكرتا، جنيف – رويترز، أ ف ب - حض سبعة مديرين سابقين لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي أي)، هم مايكل هايدن وبورتر غوس وجورج تينيت الذين عملوا في ادارة الرئيس السابق جورج بوش، وجون ديوتش وجيمس وولسي ووليام ويبستر وجيمس شليزنغر الذين عملوا في ادارة ريتشارد نيكسون، الرئيس باراك اوباما على انهاء تحقيق في مزاعم اساءة معاملة عملاء الوكالة سجناء مشبوهين بالارهاب، معتبرين ان التحقيق سيعرقل عمليات الاستخبارات.وأشار هؤلاء الى انه جرى التحقيق فعلياً في هذه القضايا خلال عهد ادارة بوش، وان المحامين رفضوا مقاضاة متعاقدين باستثناء واحد. وقالوا في رسالة: «سيضر هذا النهج في شكل خطر باستعداد ضباط الاستخبارات للمخاطرة من اجل حماية البلاد، وهي حيوية للنجاح في المعركة الطويلة والصعبة التي نخوضها ضد الارهابيين الذين يواصلون تهديدنا». وكلف وزير العدل الأميركي اريك هولدر الشهر الماضي مدعياً عاماً بحث اذا كان يجب توجيه اتهامات جنائية ضد محققين في «سي آي أي» او متعاقدين معها بتهمة تجاوز حدود اساليب التحقيق المسموح بها، وبينها استخدام آلة ثقب وتهديدات بالقتل لترهيب معتقلين. وفي اندونيسيا، أعلنت الشرطة ان اختبارات الطب الشرعي على الحمض النووي الخاص بجثة رجل قتل خلال عملية دهم نفذها رجالها في بلدة سولو هذا الاسبوع تؤكد ان القتيل هو نور الدين محمد توب العقل المدبر لكل الاعتداءات الارهابية التي استهدفت البلاد منذ العام 2002، وآخرها في فندقي «جي دبليو ماريوت» و «ريتز- كارلتون» في العاصمة جاكرتا في تموز (يوليو) الماضي، حين قتل سبعة اشخاص. وأوضح العميد إدي ساباروكو، رئيس وحدة تحديد هوية ضحايا الكوارث في اندونيسيا، ان نتائج الاختبارات التي اجريت على الحمض النووي تطابق العينات التي أخذت من ثلاثة من أطفال توب يقيمون في سيلاكاب وسط جاوة وماليزيا، علماً ان خبير المتفجرات في الجماعة الاسلامية تزوج امرأة في ماليزيا قبل ان يلوذ بالفرار من البلاد، ثم بأخرى حين مكث في اندونيسيا. وبعد ساعات على عملية الدهم في سولو، أعلنت الشرطة ان القتيل هو توب استناداً الى سجلات بصماته الموجودة لدى قوات الامن الماليزية. وعرض نانان سويكارنا الناطق باسم الشرطة صورة لوجه توب الملتحي التقطت مماثلة للصور التي يتضمنها ملفه لدى السلطات الامنية. وراوغ توب السلطات لسنوات، واعتقدت الشرطة انها قتلته في عملية دهم سابقة نفذتها وسط جاوة الشهر الماضي، لكن اختبارات الطب الشرعي اثبتت خطأ ذلك بعد ايام. وفي ألمانيا، أعلن مركزان لمراقبة المواقع الإسلامية ان تنظيم «القاعدة» هدد بمهاجمة أهداف في ألمانيا بعد الانتخابات الاشتراعية المقررة في البلاد في 27 الشهر الجاري، في حال لم تؤد هذه الانتخابات الى سحب القوات الألمانية من أفغانستان. ونقل مركز «انتلسنتر» أن شخصاً عرف عن نفسه باسم «أبو طلحة» أكد في شريط فيديو أن الألمان سيفيقون على «يقظة مؤلمة» بعد الانتخابات، في حال فازت فيها الحكومة الحالية. وبث موقع «سايت» شريطاً لأبي طلحة ظهر فيه مرتدياً بزة غربية وربطة عنق، وقال: «حان الوقت لأن تدرك ألمانيا أن أفغانستان ليست المقاطعة الألمانية ال17، وانها ليست خيمة لتنظيم حفلات لشرب الجعة طيلة السنة»، علماً أن ألمانيا تنشر 4200 جندي في أفغانستان. وطلب أبو طلحة من الشبان المسلمين في ألمانيا مساندة «القاعدة» في توجيه ضربات أولى، في حال تقرر إعلان الجهاد في ألمانيا، فيما وعد بأن تبقى مدينة كيهل (شمال) في أمان، من دون أن يوضح السبب. وتشير استطلاعات الرأي الى تقدم الحكومة اليمينية للمستشارة انغيلا مركل على الاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير.