ارتفع عدد المسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بنسبة 5.30 في المئة في الأشهر ال11 الأولى من السنة، وبلغ 5 ملايين و754 ألفاً و301 راكب، على رغم الظروف والتشجنات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان بين فترة وأخرى. وأفادت الإحصاءات بأن عدد المسافرين المسجل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بلغ 407 آلاف و664 راكباً بتراجع نسبته واحد في المئة عن العام الماضي، نتيجة انخفاض عدد ركاب الترانزيت بنسبة 42 في المئة عما كان عليه خلال الشهر ذاته من عام 2012. وفي حين ارتفع عدد الواصلين إلى لبنان بنسبة 1.5 في المئة بالغاً 193 ألفاً و931 راكباً، تراجع عدد المغادرين بنسبة 2.78 في المئة مسجلاً 212 ألفاً و995 راكباً. كما تراجع عدد ركاب الترانزيت عبر بيروت 938 راكباً بنسبة 41.59 في المئة. وأشارت الإحصاءات، إلى «انخفاض حركة الرحلات التجارية لشركات الطيران الوطنية والأجنبية من مطار بيروت الدولي وإليه، وبلغ مجموعها 4309 رحلات بتراجع 22.33 عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وسجلت الرحلات الآتية إلى لبنان 2137 رحلة بانخفاض 2.29 في المئة. وتراجعت رحلات العبور بطريق الترانزيت بنسبة 96.86 في المئة واقتصرت على 37 رحلة خلال الشهر الماضي. وبلغ عدد رحلات الطائرات الخاصة من لبنان وإليه 600، وتوزعت على 267 رحلة وصول و67 رحلة عبور.