انخفض التضخم في منطقة اليورو بشدة إلى أدنى مستوى في نحو أربعة أعوام في تشرين الأول (أكتوبر) وبقيت البطالة عند مستويات قياسية مرتفعة في أيلول (سبتمبر) ما يزيد الضغوط على البنك المركزي الأوروبي ليفعل المزيد لحماية الانتعاش الاقتصادي. وأظهر تقدير مبدئي لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أمس تراجع التضخم إلى 0.7 في المئة على أساس سنوي في تشرين الأول وهي أدنى قراءة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2009. وتقل القراءة عن توقعات اقتصاديين استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم. وانخفض معدل التضخم إلى أقل من واحد في المئة للمرة الأولى منذ شباط (فبراير) 2010. وكان محللون توقعوا أن يبقى معدل التضخم من دون تغيير عند 1.1 في المئة في تشرين الأول. وأورد «يوروستات» أن تكاليف الغذاء والكحوليات والتبغ ارتفعت 1.9 في المئة فيما نزلت أسعار الطاقة 1.7 في المئة على أساس سنوي. وباستبعاد أسعار الطاقة والغذاء والكحوليات والتبغ، تباطأ التضخم إلى 1.1 في المئة على أساس سنوي من 1.4 في المئة في أيلول. وحد من نمو الأسعار مستوى البطالة القياسي. وسبق أن أعلن «يوروستات» أن عدد العاطلين انخفض إلى 12 في المئة من قوة العمل في آب (أغسطس)، ما عزز الآمال بحدوث تحول في سوق العمل. لكن المكتب عدل أمس بيانات آب بالزيادة إلى 12.2 في المئة مؤكداً ان المعدل لم يتغير في أيلول. وبالأرقام المجردة زاد عدد العاطلين من العمل 60 ألفاً في أيلول مقارنة بآب ليرتفع إلى 19.447 مليون شخص.