أعلن الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير أن قوات من الجيش والشرطة قتلت «إرهابيين» كانا يستقلان سيارة في تبادل لإطلاق النار بعد مطاردة من الأمن في شمال سيناء، كما قتلت 5 من «العناصر الإرهابية» نتيجة تبادل النار مع القوات أثناء تنفيذ مداهمات في المحافظة، تم خلالها أيضاً ضبط 67 فرداً من «العناصر الإرهابية» وتدمير 22 سيارة من أنواع مختلفة و146 دراجة بخارية «تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء»، و112 مقراً ومنطقة تجمع خاصة ب «العناصر الإرهابية»، وضبط 5 دوائر نسف معدة للاستخدام ضد القوات وإشارات «رابعة العدوية» وأعلام ل «تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي». وجرح 3 من أفراد الشرطة بانفجار عبوة زرعها مجهولون على الطريق الدولي العريش - القنطرة، أول من أمس. كما انفجرت عبوة غرب مدينة العريش لدى مرور آلية تابعة للشرطة، ما أدى إلى إصابة جنود. كما أعلن الناطق تدمير 7 أنفاق على الشريط الحدودي بين رفح المصرية والفلسطينية، وتدمير 4 سيارات في منطقة بحر الرمال الأعظم غرب مصر أثناء محاولتها التسلل إلى داخل الأراضي المصرية جنوب واحة سيوة، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. من جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع على قضبان السكة الحديد قرب مركز بلبيس في محافظة الشرقية في الدلتا، ما سبب وقف حركة القطارات لساعات عدة إلى حين إصلاح الأضرار التي سببتها العبوة. على صعيد آخر، حدد المستشار أيمن عباس رئيس محكمة استئناف القاهرة جلسة الثلثاء المقبل لبدء محاكمة 4 متهمين، من بينهم ضابطان في الاستخبارات الإسرائيلية (في حال فرار)، في قضية اتهامهم بتكوين شبكة تجسس على مصر لمصلحة إسرائيل. وتضم قائمة المتهمين موظفاً مصرياً سابقاً وصحافية مصرية سابقة، وهما محبوسان، وإسرائيليين هاربين. وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا كشفت النقاب عن أن المتهمين المصريين اضطلعا بأعمال التخابر، واتفقا مع ضابطي «موساد» على إمدادهما بمعلومات استراتيجية تتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر وتقويم أداء المنشآت الاقتصادية، وأن الاستخبارات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة وحقائب ذات جيوب سرية لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلي. وفي غزة، استنكرت حركة «حماس» رفع دعوى قضائية أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة ضد ذراعها العسكرية «كتائب القسام» للمطالبة بحظرها واعتبارها «منظمة إرهابية». وقال الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم، إن رفع الدعوى لحظر «كتائب القسام» واعتبارها «منظمة إرهابية»، و «تحديد موعد للنظر فيها، والتركيز على هذا الموضوع في وسائل إعلام مصرية... هو استمرار لمسلسل استهداف المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام بهدف تشويهها والنيل منها وتحديداً بعد انتصاراتها المظفرة على العدو الإسرائيلي وكسر هيبته وإرادته». واعتبر برهوم في بيان أمس، أن «هذه المواقف والإجراءات تتقاطع تماماً وبالأسلوب نفسه مع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إجراءات ضد المقاومة الفلسطينية وأهلنا في القدس وكتائب القسام».