قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن أعداء إيران ومصر يتضررون من تقارب البلدين ويعملون على تعكير الأجواء بينهما. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن عبد اللهيان، قوله لدي استقباله عدداً من الساسة والإعلاميين المصريين، إن "أعداء الشعبين الإيراني والمصري يتضررون من تقارب طهران والقاهرة، لذلك يعملون علي تعکير الأجواء بين البلدين". وأشار إلى "المكانة التاريخية والحضارية لإيران ومصر"، وقال إن "ثورة يناير كانت الحد الفاصل بين الديكتاتورية والديمقراطية، ولا يمكن أبداً السماح للمساس بمسار الديمقراطية". واعتبر أن "القضية الفلسطينية هاجس مشترك لدي الشعبين الإيراني والمصري"، مؤکداً على أن "طهران تواصل دعمها لفلسطين ومحور المقاومة في المنطقة". من جهته، هنأ الوفد المصري مرشد الثورة الإيرانية والحكومة الإيرانية وشعبها ب"الملحمة السياسية التي سطرها الشعب الإيراني خلال الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران/يونيو الماضي"، کما تحدث بعض أعضاء الوفد عن آخر التطورات علي الساحة المصرية. وأوضحوا أن "الشعب المصري سيعمل علي تحقيق أهداف الثورة، المتمثلة بإحلال الديمقراطية والاستقلال، ومواجهة الاستكبار العالمي والعدو الصهيوني". کما أكد الوفد المصري على "دعمه لتعزيز العلاقات بين مصر وإيران"، معرباً عن "ارتياح الشعب المصري لنجاح إيران في تحقيق الاتفاق النووي مع مجموعة 5+"1. وشدد علي "ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".