أعلن زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه أمس، أن خيار المقاطعة الذي دعت إليه «منسقية المعارضة الديموقراطية» نجح، وأن الانتخابات بدت «هزلية وظهر ارتباك منظميها». ودعا ولد داداه «مناضلي تكتل القوى الديموقراطية للنزول إلى الشارع للتشديد على رفض الشعب الموريتاني تلك الانتخابات، وأهمية إلغاء النتائج الفاقدة الصدقية». ويجول ولد داداه هذا الأسبوع على عدد من الأقسام التابعة لحزبه في العاصمة الموريتانية نواكشوط لحشد الدعم والتأييد لمسيرة المعارضة المقررة نهاية الأسبوع الجاري. في غضون ذلك، انتقد أنصار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم «توظيف الخلافات العرقية والدعوات الدينية في الصراع على منصب العمدة في مقاطعة المذرذرة». وأكد هؤلاء خلال اجتماع عقدوه أن ذلك يهدد السلم الاجتماعي في المنطقة. وقال الناشط السياسي سالم ولد موسى: «إن هناك جهات تسعى جاهدة إلى إقصاء بعض المجموعات العرقية وتحديداً شريحة الحراطين»، مضيفاً: «أن انتزاع منصب عمدة بلدية المذرذرة من السيد أحمدو ولد المؤيد يعني أن مجموعة مهمة في المذرذرة سيتم إقصاؤها في شكل تام من المناصب الانتخابية كافة في المذرذرة وهذا تصرف لا ينبغي للعقلاء القبول به».