نظمت ممثلية المملكة الدائمة لدى الأممالمتحدة في نيويورك أول من أمس (الخميس)، بالتعاون مع مجلس الأعمال التابع للأمم المتحدة والاتحاد الدولي المعني بكبار السن ملتقى بعنوان: «استضافة الحشود البشرية هل التحديات تفوق الفرص الاقتصادية بالنسبة للدول المضيفة؟»، بحضور جمع كبير من مسؤولي منظمة الأممالمتحدة، وممثلي الدول الأعضاء الدائمين في المنظمة الدولية ورجال الأعمال، وممثلي منظمات المجتمع المدني المهتمين بخدمات إدارة الحشود البشرية. وأكد مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي، خلال الملتقى - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن تجربة وخبرات وإنجازات السعودية «تراكمية وواسعة وكبيرة» في مجال إدارة وتنظيم الحشود البشرية، وتقديم أفضل الخدمات لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام في شكل ليس له أي مثيل في العالم، مبرزاً جهود السعودية في هذا المجال. فيما نوه كل من: المدير التنفيذي لمكتب منظمة الصحة العالمية في الأممالمتحدة السفير جاكوب كوماريسيان، ومدير ديبلوماسية منظمة الصحة العالمية التابعة لمنظمة الأممالمتحدة جون لانغ، ومدير مجموعة تطوير أدوية اللقاح في شركة (بفايزر) العالمية للمنتجات الطبية راؤول ايستورز، والأمين العام للاتحاد الدولي المعني بكبار السن جين بارات، خلال مشاركتهم في الملتقى بتجربة وخبرات وإنجازات المملكة وريادتها العالمية في مجال الإدارة والسيطرة على الحشود البشرية الكبيرة، مع توفير جميع وسائل الأمن والأمان والحاجات الأساسية لتلك الحشود وباحترافية كبيرة، مؤكدين أهمية الخبرات العالمية للسعودية في طب الحشود والشفافية التي تنتهجها في إجراءاتها الصحية الوقائية، لتأمين سلامة وخلو تجمعات الحجاج والمعتمرين والزائرين من أية أمراض وبائية، وتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الأولية. يذكر أن الملتقى يهدف إلى التعرف على أفضل الممارسات والاستراتيجيات لإدارة التجمعات البشرية في مختلف المناسبات من وجهة نظر الأممالمتحدة والدول الأعضاء، وقطاعي الأعمال والخدمات ومنظمات المجتمع المدني، بما يحقق أمن وسلامة الحشود البشرية وإيجاد الفرص التجارية بين الشركات وحكومات الدول الأعضاء في الأممالمتحدة أثناء استضافتها الحشود، والعمل نحو عالم أكثر ازدهاراً وأمناً لتلك الحشود.