اتهم رئيس قسم النشاط الاجتماعي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله القرني خلال حديثه إلى «الحياة» الجامعات السعودية بتهميشها لغالبية المواهب الشابة بعد تخرجهم في التعليم العام، والتي كانت فاعلة ومشاركة في الأنشطة اللاصفية أثناء مراحل الدراسة، موضحاً أن عدم الاهتمام بهم وإبرازهم في الأنشطة الجامعية أمر خاطئ، إذ جعل البعض منهم مهملاً في تنمية موهبته. ولم يغفل القرني الدور الذي تؤديه عمادات شؤون الطلاب في الجامعات في استقطابها للمواهب الشابة داخل الجامعة، إلا أن دورها لم يكن بفاعلية أكثر في الحث والتحفيز لغالبية الشبان الموهوبين في التعليم العام، مضيفاً: «الأنشطة اللاصفية تسهم بشكل إيجابي في تطوير المواهب الشابة وصقل شخصياتهم، إضافة إلى زرع القيم الإسلامية والوطنية، ودعم المتفوقين دراسياً». وأكد أن المشاركات في الملتقى هي مبادرات من طلاب المدارس، إذ لم تعمد إدارة التربية والتعليم إلى اختيارهم أو تصنيفهم في المدارس العامة، مشيراً إلى أن المشاركات في ملتقى شباب مكة تأتي من الطلاب والطالبات في مدارس المنطقة ومحافظاتها كافة. وأضاف: «يجب على الطلاب الاهتمام بالأنشطة اللاصفية والمشاركة الفاعلة في المسابقات، وعدم إغفال الجانب الدراسي، إذ إن المشاركات اللاصفية والاهتمام بها لوحدها لا يكفي للحصول على التميز، فالإنسان طالب للعلم حتى الموت». وأوضح أن المشاركة في مسابقات الملتقى تبدأ بخوض التصفيات الأولية في مدارس المنطقة والتي تحتوي على ثلاث مراحل، وتضم المراحل كافة ثلاثة مستويات، لافتاً إلى أن المرحلة الثالثة والأخيرة توصل الفائز فيها إلى التصفيات النهائية، ويخرج منها متسابق واحد فائزاً بالمسابقة، في كلا الطرفين (شباناً وفتيات). وأشار إلى أن عدد المسابقات المحددة للشبان 13 مسابقة هي مسابقة القرآن الكريم، السنة النبوية، كتابة الشعر، الإلقاء الفردي، أعذب النشيد، الابتكار، التصوير الفوتوغرافي، الرسم الجداري «الجرافيتي»، الرسم العام، كرة القدم، كرة القدم «الصالات المغلقة»، تنس الطاولة، وأخيراً ألعاب القوى. فيما بلغت مسابقات الفتيات ثماني مسابقات هي مسابقة القرآن الكريم، السنة النبوية، كتابة الشعر، الإلقاء الفردي، أعذب النشيد، الابتكار، التصوير الفوتوغرافي، الرسم العام.