عبرت مجموعة من موظفي الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، عن استيائهم من وضع المصاعد الكهربائية في مقر الإدارة، التي تعطلت منذ نحو أسبوعين. وأكدوا أن شكاوى عدة تم إيصالها إلى المسؤولين «ولكن من دون فائدة»، بحسب تعبيرهم. وقال أحد موظفي الإدارة (رفض كشف اسمه): «بعضنا يعمل في الدور الخامس من المبنى، وهناك ما يدعو إلى التنقل بين الأدوار خلال ساعات الدوام، ما يؤدي إلى حدوث إرهاق وإعياء. فيما لم نر أي تجاوب من قبل الإدارة»، لافتاً إلى أن هناك موظفين «يعانون من مرض ضغط الدم، وغيرها من الأمراض التي تتعلق في المفاصل والعظام. وعلى رغم ذلك؛ لا زال الوضع كما هو عليه، إذ نصعد يومياً إلى الأدوار العلوية، وبخاصة لمن يعملون في الدور الثالث فما فوق، ما أثر على مستوى الجودة في العمل، وهي المبدأ الذي أكدت عليه الإدارة كثيراً. ولكنها لم تطبقه». وأضاف الموظف، «حاولنا إيصال الشكوى إلى مدير التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس. إلا أنه لم نتلق رداً عليها، ومدراء الإدارات يحاولون جاهدين، إصلاح العطل موقتاً، لحين التعاقد مع شركة متخصصة لصيانة المصاعد، إلا أن جهودهم لم تفلح». فيما ذكر مدير إحدى الإدارات (تحتفظ «الحياة» باسمه)، أنه سيتم «إصلاح المصعد الكهربائي. إلا أنه لوحظ أنه بحاجة إلى تبديل كلي، وهذا يتطلب موافقة شؤون المباني. ولا زلنا ننتظر الرد». فيما تواصلت «الحياة»، مع المتحدث باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد، الذي قال: «سيتم التواصل مع الإدارة، للتأكد».