كشفت مصادر عراقية بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر اسناد تنظيم مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية للشباب لكرة القدم الى مدينة أربيل في إقليم كردستان العراقي وتضم المجموعة إلى جانب العراق منتخبات السعودية وعمان والهند والكويت وأفغانستان. وأشارت المصادر نفسه بأن الكويت أعلنت انسحابها من المنافسات بحسب نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود الذي قال: «أشعرنا الاتحاد الآسيوي رسمياً بنقل مكان تجمع مباريات تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة للشباب إلى مدينة أربيل بدلاً من الكويت التي أعلنت انسحابها». وبحسب المصادر فإن قرار الكويت يأتي احتجاجاً على إقرار أربيل كمكان للتصفيات، إذ يواصل المنتخب الكويت تحضيراته لهذه التصفيات والتي كان من بينها فوزه في لقاء تجريبي مع منتخب الإمارات بطل آسيا في نسختها الماضية، وهو ما يؤكد عدم وجود نية الانسحاب من التصفيات لدى الاتحاد الكويتي المكلف إلا بعد إقرار الآسيوي بإقامة التصفيات في أربيل العراقية، ولم يشر حمود إلى موقف السعودية من المشاركة أو الاعتذار لا من قريب ولا من بعيد. يشار إلى أن المنتخب السعودي يواصل تحضيراته لهذه التصفيات التي كان موعد ومكان إقامتها مجهولاً بعد أن اعتذرت الدول المشاركة في المجموعة عن استضافتها في بادئ الأمر لارتفاع تكاليف إقامتها، ما دعا الاتحاد الآسيوي في اجتماعه الذي أعقب توزيع المنتخبات لإقرار إقامتها في كوالالمبور مع تحمل كل منتخب تكاليفه، قبل أن تتراجع العراق لاحقاً وتطلب استضافة المجموعة في أربيل بعد قرار الاتحاد الآسيوي باعتبارها مكاناً آمناً لاستضافة لقاءات العراق الآسيوية، بعد تأكيدات تلقاها من العراقيين ببعدها من الأحداث التي تشهدها أرض العراق، وهو ما دعا الكويت للإقدام على خطوة مشابهة بطلب الاستضافة، ما جعل الاتحاد الآسيوي يؤجل قرار البت في أمر استضافة المجموعة. وأكد ناجح حمود بأن الاتحاد العراقي بدأ على الفور سلسلة من التحضيرات المبكرة لإنجاح استضافة هذا الحدث نافياً وجود ما يعكر إقامتها، مؤكداً في الوقت نفسه أن العراقيين يعولون كثيراً على هذه الاستضافة «هذه الاستضافة ستشكل منعطفاً هاماً على صعيد عودة المناسبات الكروية للملاعب العراقية».