ينتظر 15 مجسماً في أدراج أمانة المنطقة الشرقية حتى تنزل إلى الساحات والميادين، التي حددتها الأمانة لتزيين حاضرة الدمام بها. وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي أن الأمانة انتهت من اختيار 15 مجسماً بعد المسابقة، التي أجرتها أخيراً بين الفنانين التشكيليين. وأشار إلى أنها فرزت التصميمات وأجرت عليها تعديلات تمكن من تطبيقها على أرض الواقع. وأوضح خلال تدشين مسابقة الرسم على الجدران في حي الخليج، أن «الأمانة دخلت الآن في مرحلة البحث عن ممولين لتنفيذ هذه المشاريع لتجميل المدينة»، مشيراً إلى أن «الأمانة تضع الأولوية في عملها على البنية التحتية للمنطقة والعمل على تطويرها»، لكنها «تعول على الشركات ورجال الأعمال في أن تتولى تنفيذ هذه المجسمات»، وأضاف أن هذه المجسمات «تبدأ تكلفتها من 500 ألف ريال إلى ثلاثة ملايين». وأبان أن الأمانة تتجه في المرحلة المقبلة لتجميل التقاطعات الكبيرة، التي تتجاوز مساحتها مليون متر مربع. وأفاد أنها أوكلت لشركة أجنبية دراسة آلية تحسينها، لافتاً إلى أن «الدراسة تتوجه إلى تسمية الدوارات بمعالم كبيرة مثل ميدان الطائرات، والبترول، على أن يكون لكل ميدان تصميم ومسمى يختص به». ونوه إلى أن الأمانة تنفذ حالياً برامج كثيرة لتجميل المدينة، وتعمل على محاور عديدة بدأت منذ ثلاث سنوات بمشروع «تخضير المدينة» وتزيين 120 حديقة و30 ساحة بلدية. وأقر العتيبي بوجود «عوائق لاستكمال الطريق الدائري الجديد». وأضاف أن الأمانة شكلت لجنة من عدد من الجهات تجتمع مرتين شهرياً في موقع الطريق وتدرس العوائق التي تحيط بها من كهرباء وهاتف وتعويضات لأصحاب المنازل، واستدرك أن المشروع تابع لوزارة النقل، لكن الأمانة «تدخلت بعد أن لاحظت تضرر المواطنين منه ونسقت مع وزارة النقل والمقاول المشرف على تنفيذ المشروع لمتابعته»، وأشار إلى أنه «بدأت تنتهي بعض العوائق»، متمنياً أن «يتم خلال الفترة المقبلة انتهاؤها ليدخل الطريق في الخدمة». وتوقع أن يتم الانتهاء من العمل في نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عثمان بن عفان، خلال خمسة أشهر، بعد أن تم الانتهاء من 70 في المئة من أعمال إنشائه، مشيراً إلى أن «المنطقة ينتظرها 25 مشروعاً جديداً تمت ترسية سبعة منها على مقاولين لتنفيذها».