أدان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة المنظمة لمونديال 2014 أحداث العنف التي وقعت خلال مباراة جمعت أتلتيكو باراناينسي وفاسكو دا غاما في الجولة الأخيرة من الدوري البرازيلي، وتعهدا بضمان الأمن خلال كأس العالم. وأكد «فيفا» في بيان أمس (الإثنين) أن «هناك مفهوم أمني واسع حول عملية تشارك بها كل الأجهزة الخاصة والعامة من أجل ضمان أمن المشجعين واللاعبين وجميع المشاركين». وبحسب «فيفا» فإن النظام الأمني «عمل بشكل ممتاز» خلال إقامة كأس القارات في البرازيل في حزيران (يونيو) الماضي، مشيراً إلى أن ذلك النظام «أعد بناء على نماذج من نسخ سابقة لكأس العالم». ووقعت الأحداث التي أشار إليها «فيفا» الأحد في استاد غوينفيلي خلال مباراة حاسمة بين الفريقين المذكورين، بالنظر إلى أن باراناينسي - الذي فاز 5-1 كان بحاجة إلى انتصار من أجل التأهل إلى كأس ليبرتادوريس، وكذلك فاسكو من أجل الهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية. وشارك في أعمال الشغب، التي أدت إلى إيقاف المباراة لنحو الساعة، العشرات من مشجعي كلا الفريقين، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، ثلاثة منهم في حالة خطرة. وأدان «فيفا» واللجنة المنظمة في البيان «كل أشكال العنف»، وأبرزا أن «تلك النوعية من الأحداث لا يجب أن تحدث في ملاعب كرة القدم»، قبل أن يصفا يوم الأحد بأنه «يوم حزين في كرة القدم البرازيلية». كما أشارا إلى أنهما «ليسا على استعداد لمناقشة ما حدث»، بالنظر إلى عدم مسؤولية أي منهما عن تنظيم المباراة.