تسببت مواجهات عنيفة بين جماهير أتلتيكو باراناينسي وفاسكو دا غاما في إصابة ثلاثة مشجعين بشكل خطير وأوقفت المباراة التي كانت ضمن منافسات الجولة الأخيرة في الدوري البرازيلي لكرة القدم. ووقعت الحادثة في ملعب جوينفيلي خلال مباراة حاسمة بالنسبة للفريقين إذ كان أتلتيكو يحتاج للفوز للتأهل لكأس ليبرتادوريس فيما يسعى فاسكو دا غاما للهروب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية. وبدأت المواجهات العنيفة بعد تقدم أتلتيكو بهدف مبكر واضطر الحكام لإيقاف المباراة بصورة مؤقتة وتم استئنافها بعدها بساعة بعد إعلان الشرطة أن الأمن أصبح مضموناً. وحاول لاعبو الفريقان تهدئة الموقف من الملعب ومطالبة الجماهير التي دخلت في اشتباكات طاحنة بالمدرجات بالتحلي بالهدوء. ووقعت الأحداث بسبب غياب الشرطة داخل الملعب إذ كانوا يتمركزون خارجه، لتحمل الشرطة عناصر أمن الإستاد مسئولية وقوع المواجهات. وقال طبيب الإستاد خوسيه ادواردو دياس أن المصابين نقلوا إلى المستشفى في حالة خطرة وأحدهم على متن مروحية. ووفقاً للشرطة فإن أحد المصابين من مشجعي أتلتيكو في حين أن الإثنين الآخرين من أنصار فاسكو دا غاما. وطالب رئيس فاسكو دا غاما روبرتو ديناميتي، بإلغاء المباراة بسبب غياب الضمانات الأمنية بل وصل الأمر به لقول أن أحد المشجعين قتل وهو الأمر الذي لم تؤكده الشرطة. وصرح ديناميتي «إنهم لا يحترمون أهمية الحياة، الشرطة غير موجودة وهذا أمر مقلق، لا نفكر في دوري الدرجة الأولى أو الثانية، أرغب في سحب فريقي من الملعب بسبب غياب الأمن ولكن لا يمكنني القيام بالأمر تخوفاً من العقوبات». واضطر لاعبو الفريقين العودة للملعب لاستئناف المباراة التي لا تزال جارية حتى الآن على الرغم من تأثرهم الشديد بأحداث العنف في المدرجات.