نوه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإنجاز اتفاق الرياض التكميلي، مشيداً باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس بالمضامين التي وردت في البيان الصادر عن الديوان الملكي أول من أمس المتضمن «تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبالله بن عبدالعزيز، والذي دعا فيه إلى نبذ الخلافات ووحدة الصف والتوافق الخليجي والعربي». وأشار إلى أن «كل كلمة في البيان تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على مصلحة الشعوب العربية ودولها، ولا تصدر إلا من رجل عُرف عنه الحكمة والإخلاص للدين وللأمتين العربية والإسلامية». وقال: «إن اتفاق الرياض التكميلي أعاد للأمة العربية الأمل بعودة العمل العربي المشترك، لأن اتفاق المجموعة الخليجية هو نواة لاتفاق عربي أشمل، وبارقة أمل لإمكانية اتفاق الأمة العربية التي تعيش فرقة غير مسبوقة»، مضيفاً أن «مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوحيد الصف الخليجي تتجاوز المحيط الخليجي إلى محيط أكبر يشمل الأمة العربية قاطبة عبر بثها لروح الأمل بإمكان لم الشمل العربي من جديد». وأوضح أن «خادم الحرمين الشريفين عندما جمع قادة الإمارات والبحرين والكويت وقطر وتوصلوا إلى اتفاق الرياض التكميلي عبر عن أماني الشعوب الخليجية كافة التي كانت واثقة من حكمته وقدرته على إعادة الوحدة الخليجية، وحل الخلافات الطارئة لبدء صفحة جديدة تدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك نحو المزيد من الوفاق والتوافق والاتحاد». وتابع: «إن رؤية خادم الحرمين الشريفين لمواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية تتلخص في التأكيد دائماً على ضرورة وحدة الصف ونبذ الخلافات، وهو ما جسدته مبادرته التاريخية في توحيد الصف الخليجي، إذ انطلق من منطلق إسلامي وعربي أصيل يدرك أن الوحدة هي الدرع التي ستتكسر عليها سهام المتربصين بالأمة، يجسد ذلك تأكيده على وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب مصر ومناشدته للقاهرة ببدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق».