قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي لاعضاء الكونغرس أمس الأربعاء، إن "إدارة الرئيس باراك أوباما تود العمل مع الكونغرس لفرض عقوبات على فنزويلا، رداً على حملة ضد احتجاجات مناهضة للحكومة". وأضاف توني بلينكن الذي اختاره أوباما ليشغل منصب نائب وزير الخارجية، أن "واشنطن امتنعت عن الضغط من اجل فرض عقوبات في الاشهر القليلة الماضية للسماح للجهود الديبلوماسية لبعض دول أميركا اللاتينية لتأمين الافراج عن زعماء المعارضة من السجن، وحض كراكاس على إجراء إصلاحات انتخابية". وأبلغ بلينكن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي خلال جلسة التصديق على تعيينه، أن "تلك الجهود باءت بالفشل". وفي تموز (يوليو)، منعت واشنطن مجموعة من مسؤولي فنزويلا من دخول الولاياتالمتحدة، واتهمتهم ب "ارتكاب انتهاكات خلال الحملة على الاحتجاجات المناهضة للرئيس نيكولاس مادورو". وقال بلينكن للكونغرس إنه "نتطلع إلى العمل معكم للذهاب أبعد من ذلك". وفي أسوأ اضطرابات في فنزويلا منذ عشر سنوات، قتل 43 شخصاً واعتقل عدة آلاف خلال شهور من احتجاجات المعارضة. ودان مادورو حديث واشنطن عن فرض عقوبات. واتهم مسؤولون في فنزويلا المعارضة ب "التآمر لاسقاط مادورو بالتحالف مع الولاياتالمتحدة".