* 3 هبات للبنان من «الصندوق الكويتي» } بيروت - «الحياة» رعى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة التوقيع امس، على ثلاث هبات للبنان من «الصندوق الكويتي للانماء الاقتصادي والاجتماعي» بقيمة 6 ملايين دولار أميركي. ووقع الاتفاقات عن الجانب اللبناني رئيس «مجلس الإنماء والإعمار» نبيل الجسر وعن الجانب الكويتي المدير العام للصندوق عبدالوهاب بدر، في حضور الوزراء: بهية الحريري، تمام سلام والان طابوريان والنائب ايلي كيروز، وسفير الكويت عبدالعال القناعي وممثل الصندوق المقيم في لبنان محمد الصادقي. وعقد السنيورة وبدر مؤتمراً صحافياً مشتركا أشار خلاله السنيورة الى أن الهبات هي لثلاثة مشاريع «احدها في صيدا لبناء متحف في الموقع التاريخي، ومشروع للمياه في منطقة بشري واهدن وآخر يعنى بإعادة ترميم مدرسة القمامين التي كانت دمرتها السيول في الضنية». ونوه السنيورة ب»الدور الكبير الذي تلعبه الكويت في مساعدة لبنان، وايضا للدور الكبير الذي يلعبه الصندوق الكويتي الذي ينفذ منحة الكويت التي كانت تقدمت بها من اجل إغاثة لبنان ودعمه». وأوضح بدر من جهته أن «عدد الاتفاقات الموقعة وقيد التنفيذ 53، منها 43 قيد التنفيذ حاليا، ونتوقع ان ينتهي 27 مشروعا خلال العام الحالي»، مشيراً الى أن «هذه المنحة لا تشمل المدارس والطرق والمياه فقط وإنما الإرث الثقافي وهو مهم في لبنان ويجب ان نحرص عليه». وعن قول رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان هناك أموالا من الكويت مخصصة لاعادة اعمار الضاحية الجنوبية لا تزال محتجزة من قبل الحكومة، اجاب بدر: «انا لا اتدخل في الموضوع السياسي، وانا أوضحت في كلمتي يوم الأحد الماضي ان الصندوق الكويتي دفع في مجال التعويضات 83 مليونا من أصل 100 مليون، والمبالغ الباقية تم الاتفاق بين الجهات المعنية والصندوق بانه سيتم دفعها خلال ستين يوما». * «حزب الله» يدين ترؤس اسرائيل لجنة السكان في الاممالمتحدة دان «حزب الله» في بيان أمس، «قرار الأممالمتحدة ترؤس الكيان الصهيوني للجنة السكان والتنمية في الأممالمتحدة»، ورأى فيه «تواطؤاً مع كيان إجرامي خارج على القانون تأسس على قتل السكان وتدمير ممتلكاتهم وبيوتهم وخنق أي إمكان لنموهم وازدهارهم، فضلا عن أن يحيوا حياة حرة وكريمة». وإذ استنكر الحزب «الدعم الأوروبي لهذا القرار»، اعتبره «محاولة للتعمية وتبرئة إسرائيل من جرائمها المستمرة». وسأل: «ماذا يريد ما يسمى بالعالم الحر والمتحضر مثالاً ابلغ مما تفعله آلة القتل الإسرائيلية من تدمير وقتل وتشريد وحصار في قطاع غزة». وأضاف: «ليتوقف عن الاستهانة بحقوق الإنسان التي طالما أتحفنا بالدفاع عنها. هل هذه هي التنمية وتنظيم الإسكان التي يريدها العالم الغربي؟ انها وصمة عار في جبين الإنسانية». ودعا «الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة كافة إلى عدم الاكتفاء بالاحتجاج والمبادرة إلى عمل حازم لمقاطعة هذه اللجنة وإسقاط رئاسة إسرائيل لها». * السفراء العرب يتابعون إعمار «نهر البارد» عقد السفراء العرب المعتمدون في لبنان إجتماعاً في منزل السفير المصري أحمد البديوي، بدعوة منه، حضره رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني السفير خليل مكاوي وممثل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان عباس زكي وممثل عن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، لدرس موضوع اعادة اعمار مخيم نهر البادر والاوضاع على الساحة اللبنانية. وشدد البديوي على «أهمية الدعم العربي للمساعي الرامية الى تثبيت دعائم الامن والاستقرار في لبنان، ليتسنى مواكبة الجهود التي تقوم بها الدولة اللبنانية بالتعاون مع «اونروا» والدول والجهات المانحة من اجل اعادة اعمار مخيم نهر البارد وتأمين ظروف العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين على اراضيها، وذلك تأسيساً على قاعدة رفض التوطين ودعم حق العودة طبقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام». وأشار مكاوي من جهته، الى «التحدي الذي تمثله عملية اعادة اعمار نهر البارد، لا سيما في ضوء المسعى الرامي الى جعل هذا المخيم نموذجاً يحتذى به في بقية المخيمات اللبنانية»، معرباً عن «تطلعه لمواصلة المساهمات العربية والدولية في تمويل اعادة اعمار البارد، علماً ان المساعدات التي تلقاها الجانب اللبناني لم تتعد 52 مليون دولار، وذلك ضمن التعهدات المالية التي اعلن عنها خلال مؤتمر فيينا والبالغة 122 مليون دولار، في حين ان التكلفة الاجمالية للمساعدات المطلوبة تقدر بنحو 450 مليون دولار». وشدد زكي على «صعوبة المهمة الملقاة على عاتقه والتي جاءت بعد فترة طويلة من غياب التمثيل الرسمي الفلسطيني في لبنان»، مبدياً تقديره ل»حرص الحكومة اللبنانية على الوفاء بتعهداتها امام اهالي المخيم الذين وعدوا بأن الخروج موقت والعودة اكيدة».